مؤثر. اما أن المحدث ممكن فلأن المحدث هو الّذي كان معدوما ، ثم صار موجودا ، وما هذا شأنه كانت ماهيته قابلة للعدم والوجود. ولا تعنى بالممكن إلا هذا. وأما أن الممكن لا بد له من مؤثر ، فقد تقدم.
فإن قيل الكلام على هذه المقدمات قد تقدم ، إلا على قولنا : كل محدث ممكن.
وقوله :
المحدث كان معدوما ، ثم صار موجودا ، فيكون قابلا للوجود والعدم لا محالة.
قلنا من مذهبكم ان المعدوم ليس بشيء ، ولا عين ، ولا ذات ، بل كان نفيا محضا. وإذا كان كذلك استحال الحكم عليه بالقبول ، واللاقبول.
سلمنا صحة الحكم عليه ، لكن لم لا يجوز أن يقال أنها حين كانت معدومة كانت واجبة العدم لعينها. ثم فى زمان وجودها ، صارت واجبة الوجود لعينها تقريره أن الشيء بشرط كونه مسبوقا
__________________
١ ـ ان : ت ج لب ل م ي ، ف ك.
٣ ـ نعنى : ت ج ك ف ل ، معنى : م ، بالممكن : ت ج ف ل ، للمكن : م.
٤ ـ تقدم : معدم : ا ، تقدم ذكره : ق ، سبق : ف لب ي.
٥ ـ قولنا : قولنا ان : م.
٦ ـ محدث ممكن : ممكن محدث : ا.
٨ ، ٩ ـ للوجود والعدم للعدم : ف : للعدم والوجود : ك ل م.
١٠ ـ ان : ا ، و(١) : م.
١١ ـ كان نفيا محضا : ت ج ف م ، هو نفي محض : ل.
١٢ ـ انها : ماهيته : ف.
١٤ ـ لعينها : ف ك م ، لذاتها : ت ج ق ل.
١٥ ـ لعينها : ف ك م ، لذاتها : ج ق ل ، لذاته : ت ، تقريره : وتقريره : ق لب ، بشرط : شرط : ي.