وقد يستدل على نفى الجسمية خاصة ، بأن كل جسم مركب فالعالمية الحاصلة لأحد الجزءين غير الحاصلة للجزء الآخر. وكل واحد من تلك الأجزاء يكون حيا قادرا عالما على الاستقلال ، فيفضى إلى تكثير الآلهة ، وهو محال. وهذا المستدل يلتزم أن الإنسان الواحد ليس حيا عالما قادرا واحدا ، بل أحياء علماء قادرين.
مسئلة :
ماهية الله تعالى لا يتحد بغيره لأنه حال الاتحاد ، إن بقيا موجودين فهما اثنان لا واحد. وان صارا معدومين فلم يتحدا ، بل عدما ، وحدث ثالث. وان عدم أحدهما ، وبقى الآخر فلم يتحدا ، لأن المعدوم لا يتحد بالموجود.
مسئلة : أنه تعالى لا يحل فى شيء.
__________________
١ ـ الجسمية : ت لب م ج ك ي ق ، الجسم : ف ، ان : ج ك م ، بل : ت ، فالعالمية : ت م ج ، والعالمية : ف لب ك ل ق.
٢ ـ الحاصلة (٢) : ت ج م ق ، حاصلة : ك ، وكل : ت م ي ، فكل : ا ج ف ق ل ك.
٣ ـ تلك : ت ج فقط ، قادرا هالما : ا ت ج ، عالما قادرا : ف ق م ك ل ، فيقضى : ت ف ج لب م ك ي ق ل ، فيقتضي ، ا.
٤ ـ الالهة : لب م ق ي ت ، الالهية : ا ف ، تكثر الالها ج ، تكثير : ف ل ك م ت ، تكثر : ج ل ي ق ، وهذا : وعلى هذا التقدير : ل.
٥ ـ حيا عالما قادرا : ك ل م ت ج ، عالما قادرا حيا : ف ل ق في ، احياء علماء قادرين : ا ت ج ك ، احياء وعلماء وقادرين : م علماء قادرين احياء : ف ل ق ي.
٧ ـ ماهية الله : م ت ج ، انه : ف ك م ي ق ، لانه تعالى : م ، لان : ا ت ج ، لانهما : ف لب ، لانه : ي ل ك ق. الاتحاد : ك ف م ، اتحاده : ت ج.
٨ ـ اثنان : ت ف ق لب ك م ي ، اتيان : ا.
٨ ، ٩ ـ بل : ف لب ي ك ق ، بل عدما و : م.
١٠ ـ يتحدا : ت لب ق م ك ج ي ، يتحد : ف ل.