اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا» ، (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ).
الثالث : الآيات الدالة على أن أفعال الله تعالى منزهة عن أن تكون مثل أفعال المخلوقين من التفاوت والاختلاف ، والظلم.
أما التفاوت ، فكقوله تعالى : «ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ» «الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ». والكفر والظلم ليس بحسن. وقوله تعالى : (وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ). والكفر ليس بحق وقوله : (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ) ، «وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ» «وَما ظَلَمْناهُمْ» ، (لا ظُلْمَ الْيَوْمَ) ، (وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً).
الرابع : الآيات الدالة على ذم العباد على الكفر ، والمعاصى كقوله تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ) والإنكار والتوبيخ مع العجز عنه محال. وعندكم أنه تعالى خلق الكفر فى الكافر وأراد منه ، وهو
__________________
الا مثلها ، سورة طه : ١٢٧ فان له معيشة ضنكا ، ق فقط.
١ ـ سورة البقرة : ٨٦ بالاخره : ف ق ك ي ، سورة آل عمران : ٩٠ ، وان : في ف ، : لب.
٢ ـ الثالث : ج : ا.
٣ ـ مثل : ف ، المخلوقين : العباد : ك ، الظلم : ا ت جف ق ك ل لب ي ، العلم : م.
٤ ـ اما التفاوت : ف ، فكفولة : ت ج ف ق ك ل لب ي ، فلقوله : م ، سورة الملك : ٣.
٥ ـ سورة السجدة : ٢٢ ثم هدى : ل والظلم : ت ج ف ك ل ي ، ق لب م.
٦ ـ تعالى و : ك لب ، و : ت ج ف ق ل ي ، م ، السماء ف لب ي ت ج ل ، السماوات : ق ك م سورة الاحقاف : ٢.
٧ ـ سورة النساء : ٢٢.
٨ ـ سورة فصلت : ٤٦ ، سورة هود : ١٠١ ، سورة المؤمن : ١٧.
٩ ـ سورة النساء : ٤٩.
١٠ ـ الرابع : ا ، كقوله : ج ك ل م ، بقوله : ت.
١١ ـ كيف : وكيف : ف ، سورة البقرة : ٢٨.
١٢ ـ اراد : ا ت ج ف ق ك ل لب ، ارادة : م ي.