العلم بانتهاء شرع موسى عليهالسلام عند مبعث عيسى عليهالسلام وانتهاء شرع عيسى عليهالسلام عند مبعث محمد صلىاللهعليهوسلم معلوما بالضرورة للخلق ، وأن يكون المنكر له منكرا للتواتر ، وأن يكون ذلك من أقوى الدلائل لعيسى ومحمد عليهماالسلام على دعواهما فلما لم يكن الأمر كذلك ، علمنا فساد هذا القسم.
ولأنه لو جاز أن لا ينقل هذا التوقيت نقلا متواترا ، لجاز أن يقال أن محمدا عليهالسلام حول الصوم من رمضان إلى شوال ، والقبلة من الكعبة إلى غيرها. وأنه عليهالسلام قال إن شرعى يبقى مؤيدا إلى الوقت الفلانى ، مع أنه لم ينقل شيء من ذلك وتجويزه قدح فى شرع محمد عليهالسلام.
__________________
١ ـ عليه السلام (١) : ج ل م ، عليه السلام (٢) : ج م.
٢ ـ عليه السلام : ج ف م ل ي ، صلى .. وسلم وآله : ل : ت ل ، عليهم السلام : ا ج ، عليه السلام : ق ك لب ي ، عليه الصلاة والسلام : م.
٣ ـ المتواتر : ت ج ل م ي ، المتواترات : ا ق ك لب.
٤ ـ لعيسى ومحمد عليهما السلام : ا ت ف ق ك ل ، لعيسى عليه السلام ومحمد عليه الصلاة والتحية : لب ، لعيسى ومحمد عليه السلام : ي ، لعيسى ومحمد : ج م.
٦ ـ لا ينقل : ت ج ك ل لب م ي ، ينقل : ا ف.
٧ ـ ان محمدا : ج م ، ان محمد : ت ، محمد : ل ، عليه : ا ت ج ف ق ك ل ي ، عليه الصلاة و : لب م حول : حصول : ا ، من : في : ت ج.
٨ ـ انه : ت ج ف ل لب ، فانه ، ق ، انه قال : ك ، لانه : م ، عليه ا ت ج ف ق ك ل لب ، عليه الصلاة و : م ، ان : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، م ، يبقى مؤيدا مؤيدا : ل ، ثابتا : ي ، موقتا : ج : ت ج ل لب م ي ، لا يبقى مؤيدا بل يبقى الى : ق ، مؤيدا ، ا ، ثابتا : ف.
٩ ـ تجويز : هو : لب.
١٠ ـ عليه السلام : ا ت ج ف ق ك ل لب م ، عليه الصلاة والسلام : م : ي.