الهياكل. فلما كانت الهياكل السماوية أشرف ، كانت الأرواح السماوية أشرف.
وعاشرها : الأرواح الفلكية متصرفة فى هذا العالم. فإنها هى المدبرات أمرا وهى المبدأ والمعاد : وهما أشرف من ذى المبدأ وذى المعاد. فالروحانيات أشرف.
أما المسلمون فقد احتجوا على التفضيل بقوله تعالى : (ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ) وقوله : (لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ) وقوله (ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ).
والجواب عن شبهة الفلاسفة مبنى على فساد أصولهم وقد نقدم ذلك وعن التمسك بالآيات مذكور فى الكتب البسيطة وبالله التوفيق.
__________________
ف ، نسبة .. نسبة ، ا ت ج ف ك ل لب ي ، نسبة .. كنسبة : ق ، لشبه .. لشبه : م.
٣ ـ عاشرها : ي : ا ، فاتها : وانها : ق.
٤ ـ وهي : تكرر في : ي ، وهما : هما : ل.
٤ ، ٥ ـ ذي المعاد : المعاد : ف ي.
٥ ـ فالروحانيات اشرف : ف ي.
٧ ـ هذه : ف ك ق ل م ي ، تلكما : ت لب ، تلك : ج سورة الاعراف : ٢٠ ، لن : ولن : في م ، تعالى لن : لب.
٨ ـ سورة النساء : ١٧٢.
٩ ـ سورة يوسف : ٣١.
١٠ ـ والجواب : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، وهذا انما يصح لو كان الملك افضل والجواب : ق ، الجواب : ا ، فساد : ا ت ج ف ق ك ، الفساد : ل لب ، ابطال : م.
١١ ـ وعن التمسك : ا ت ج ف ق ك لب ، عن التمسك : م ، وعن الشبهة : ل ي مذكور : ا ت ج ف ك لب ، مذكور : ق ، المذكورة : م : ل ، البسيطة : البسيط : في ت.
١١ ، ١٢ ـ وبالله التوفيق : ا ك لب : ت ج ف ق ل م ي.