بأعيان أجزاء كل شخص ، لكونه عالما بالجزئيات ، وقادر على جمعها ، وخلق الحياة فيها لكونه قادرا على كل الممكنات وإذ كان كذلك كانت الاعادة ممكنة.
وإنما قلنا إن الصادق أخبر عنه لأن الأنبياء عليهمالسلام أجمعوا على القول به. وإذا ثبت المقدمتان ، ظهر المطلوب. فإن قيل أما الكلام فى الامكان فمبنى على أصول تقدم القول فيها ، فلا نعيدها. سلمناه لكن لا نسلم أن الصادق أخبر عنه.
قوله الأنبياء عليهمالسلام أجمعوا عليه.
قلنا لا نسلم فإن سائر الأنبياء لم يقولوا إلا بالمعاد الروحانى فاما محمد عليهالسلام فإنه قد جاء فى شرعه ما يدل على المعاد الجسمانى ولكنك قد علمت أن دلالة الألفاظ ليست قطعية ، بل ظنية. وأيضا فكما جاء القول بالمعاد البدنى ، فقد جاء القول بالتشبيه فى القرآن
__________________
١ ـ اجزاء : جزء : م فقط ، وقادر : وقادرا : م فقط.
٤ ـ ان : ق ، عليهم الصلاة و : م السلام : ت م ف ق ل لب ي ، ا ل.
٦ ـ ما بقى : مبنى : ك ، فيهافلا : ت ج ف ل ، فما : ي ، فيها وعليها فل : ق لب م ، فيما لها وصليها فلا : ك.
٧ ـ سلمناه : ت م ق ك لب ل ي ، سلمنا : ف م ، ها ولكن : ف لب.
عليهم السلام : ا ق لب.
٧ ، ٩ ـ ان الصادق .. قلنا : ق.
٩ ـ قلنا : فلانا : م ، الايمان الانبياء عليهم السلام : ق.
٩ ، ١٠ ـ انما محمد : ت ج ك م ي ، فان محمدا : ف ، ولما محمد به ف ك : ل.
١٠ ـ فان للصلاة : ك م السلام : ا ف ق ل لب ي صلى الله عليه وآله وسلم : ت ج ف ب : ك قد : ا ت ج ق ك ل لب ، ب ك.
١١ ـ فلما : لب ، قد علمت : ا ، الالفاظ : ك.
١٢ ـ فلما : ت ج ك لب م ي ، كما : ف ، فلما : ق ل ، القول