الحال ، وهو بالاتفاق باطل. فوجب تأويلها. فإن حملتموه على أن مآلها إلى الهلاك ، ونحن حملناه على أنها قابلة للهلاك ، فلم كان تأويلكم أولى من تأويلنا.
وعن الثانى لم لا يجوز أن يقال : هو الأول والآخر ، بحسب الاستحقاق لا بحسب الزمان
وعن الثالث أن تشبيه الشيء بغيره لا يقتضي مشاكلتهما فى كل الأمور.
مسئلة :
سائر السمعيات من عذاب القبر والصراط والميزان وانطاق الجوارح ، وتطاير الكتب وأحوال أهل الجنة والنار ، فهى فى أنفسها ممكنة والله تعالى عالم بالكل قادر على الكل فكان خبر الصادق عنها مفيدا للعلم بوجودها.
مسئلة :
__________________
١ ـ فان حملتموه : ت ج ، قلتم او انتم : ل حلمتموه ها : ق : ا ف ق ك ل لب ، فانهم حملوها : م.
٢ ـ حملناه : ا ت ج ف ك ل لب ي ، حملناها : ق م ، كان يكن : في م فقط.
(١٠/٥٦٠) ، ٥ ـ استبدل ما بعد لاول ... الزمان الى ما بعد الثاني في م فقط فيه تقديم وتاخير بين المادتين.
٦ ـ الثالث : ج : ا ، ان : انه : ت ، الشيء : شيء : ق ، مشاكلتهما : ت ج ، مشابهتهما : ك ل م.
٧ ـ الامور : ت ج ل م ، وبالله التوفيق : ك.
٩ ـ سائر : ت ج ق ل م : ك ، انطاق : انطلق : ت.
١١ ـ ممكنة : ممكن : ت ، و : ف ك لب قادر على الكل : ف م فقط ، فكان : وكان : م.
١٢ ـ بوجودها : ا ت ج ق ك لب ي ، لوجوها : ف ، بوجوبها وصحتها : م ، بوجوها : ل.