لم يثبت بدليل قطعى أن الله تعالى يعدم الأجزاء ثم يعيدها ، واحتج القاطعون عليه بآيات :
أحدها : قوله تعالى (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) ، والهلاك هو العناد. وثانيها قوله تعالى : (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ) وإنما كان أولا لأنه كان موجودا قبل وجودها. فكذا إنما يكون آخرا إذا كان موجودا بعد وجودها.
وثالثها قوله تعالى : (كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ) بين أن الإعادة كالابتداء. وكان الابتداء عن العدم فوجب أن تكون الإعادة أيضا عن العدم.
والجواب عن الأول : لا نسلم أن الهالك هو المعدوم بل هو الّذي خرج عن حد الانتفاع ، والأجسام بعد تفرقها تصير كذلك سلمنا أنه المعدوم لكن الآية على هذا التقدير لا يمكن اجراؤها على ظاهرها ، لأن وصفها بكونها هالكة يقتضي أن تكون معدومة فى
__________________
٢ ـ وجوه ثلاثة : ا ت ج ف ق ك ل ي ، وجوه : م : لب الاول : ا : ا ، احدها : ج ، وعليه التمويل : تقدمت على النبوة : م ، وسقطت : في : ا لب.
٣ ـ ظهر المعجر على يده عليه : م : ق ك ل م ، ظهر : لب ظهرت المعجزة على يده : ف لب ي ، اظهر المعجزة على يده : في ج ، عليه : في ت ، عليها المعجزة : ل متن : ت جل.
٤ ـ كذلك : ف ، فهو نبي ورسول : ت : ت ف ، فهو سول : ج ، كان نبيا ورسولا : ق ل : ق ك ل م ، و(٢) : ك.
٥ ـ وانما .. للتواتر : ف.
٨ ـ للتواتر : ا ت ق ك ، بالتواتر : ج ل لب ، فللتواتر : م ي. انه : ل ف لب ي ، ظهرت ظهر : لب ق ك م المعجز المعجزة : ف لب ي ل : ت ف ق ك ل لب م ي ، اظهرت المعجزة : لثلاثة اوجه : ت ج ف ك ل لب ي ، فلثلاثة اوجه : م ، لوجوه ثلاثة : ق.
١٠ ـ انه (١) : ف.
١٢ ـ فبالتواتر : فللتواتر : ق. ك ل م ، فان : ج ، ت.