هى اللذة الروحانية. وإذا كان كذلك كان رد النفس إلى البدن عبثا.
والجواب أنه ثبت بالتواتر أنه عليهالسلام كان يثبت المعاد البدنى وذلك لا يقبل التأويل.
أما المعارضة الأولى فالجواب عنها قد تقدم وعن الثانية أن الخلاء جائز. وعن الثالثة أن الجزء الأصلي لأحدهما فاضل للآخر ، ورده إلى الأول أولى. وعن الرابعة ما نقدم فى باب الاعراض من اثبات اللذة الحسية.
تنبيه :
المعاد بمعنى جمع الأجزاء لا يتم إلا مع القول باعادة المعدوم لما مر أن هوية الشخص ليست مجرد الجسم ، بل لا بد فيها من الأعراض ، وهى قد عدمت عند التفرق ، فلو لم يمكن إعادة المعدوم امتنعت إعادته من حيث أنه هو.
مسئلة :
__________________
انما : اما : ك.
١ ـ واذا : فاذا : ا ك.
٢ ـ السلام : الصلاة والسلام : م فقط.
٣ ـ ذلك : كذلك : ف.
٤ ـ قد : م فقط ، الثانية : ب : ا.
٥ ـ الثالثة : الثالث : ك ي ، ج : ا ، الاصلي اصلى ي ، فاضل : واصل : ك ، ورده : ا ت ل ، فرده : ج ف ق ك لب م ي.
٦ ـ الرابعة : الرابع : ج ك ، د : ا ، الاعرضا : الاعتراض : ك م.
١١ ـ هي : ف ك ي ، يمكن : ج ل م ي ، يكن : ت ك ف. فلو ... العدوم : فلو امنتعت المادة المعدوم : ق ، المعدوم : ف.
١٢ ـ امتنعت : ت ج ف ل ي ، جائزة لامتنعت : لب ، لامتنعت : ك م.