ذكر المحصل فى كتابه المذكور أحيانا للنقد وأحيانا للاستفادة منه واما الدكتور محمد رشاد سالم فقد ذكر فى التعليق على ما نقل ابن تيمية (٦٩) من نهاية العقول للرازى بأنه لم يجد النص الّذي نقده ابن تيمية وقد أدمج هذا الكتاب من قبل أحد تلامذة ابن تيمية فى شرحه للبخارى. وانما عمل ذلك لحفظ الكتاب من خصومه ، اخبرنى بذلك المرحوم الأستاذ محمد التنجى واخبرنى أيضا ان الكتاب موجود فى الشام. من المحتمل ان يكون ذلك الكتاب «الكواكب الدرارى» لابن زكنون الحنبلى شرح البخارى فى المكتبة الظاهرية. الا انى لم أستطع تحقيق ذلك.
وابن خلدون (٧٣٢ ه / ١٣٣١ م) قد درس المحصل على يد شيخه أبى عبد الله محمد بن ابراهيم ثم اختصره وسماه لباب المحصل فى أصول الدين وهو فى التاسعة عشرة من عمره ، وقد نشره الراهب الأسبانى Pluciano Rubio فى Tetuan
لقد كان كتاب المحصل كتاب التدريس عند الشبان المسلمين حيث أن ابن تيمية قد قرأه وكتب عليه وهو ابن ثلاثين سنة وابن خلدون درسه ولخصه وهو فى التاسعة عشرة.
وفى احدى المخطوطات التى تسند الى نصير الدين الطوسى والتى توجد فى مكتبة طوبقابى فى استانبول برقم ١٤٦١ (١٣٧ ـ ١ ـ ١٣٧ ـ ب) تحت عنوان المخطوطات العربية وفيه توجد قائمة بمؤلفات فخر الدين الرازى فنذكر هنا هذه القائمة للفائدة فيما يلى كما ذكر فى المخطوطة :
١ ـ نهاية العقول فى دراية الأصول.
٢ ـ شرح الاشارات.
٣ ـ المباحث المشرقية.
٤ ـ الملخص.
٥ ـ البراهين البهائية.
__________________
(٦٩) دره تعارض المفل ٢١.