مما يلى الخارج ، والغلظ مما يلى الحضيض ودقة المحوى وغلظه بالعكس ويقال لهذين الجسمين المتممان وهذه صورته» (٦٧).
والى جانب ذلك فان هناك شروحا أخرى للمحصل كما افاد ذلك الطوسى فى مقدمة تلخيص المحصل وذكر الحاج خليفة بعضها فى كتابه المشهور «كشف الظنون» (٢ / ١٦١٤).
ولابن تيمية (٨٢٧ ه / ١٣٢٦ م) كتاب ينقد المحصل كما ذكره هو فى أثره درء تعارض العقل ، والنقل يقول : وقد كنا صنفنا فى فساد هذا الكلام مصنفا قديما من نحو ثلاثين سنة وذكرنا طرفا من بيان فساده فى الكلام على «المحصل» وفى غير ذلك (٦٨) وتأليف ابن تيمية على المحصل مفقود على ما أظن وان ابن تيمية قد درس هذا الكتاب وكتب عليه عند ما كان فى حوالى الثلاثين من عمره وانه قد
__________________
(٦٧) المفصل في شرح المحصل الكتاب القزويني ١٣٩ ـ ب ، داماد ابراهيم باشا ٨٦١.
(٦٨) درء تعارنس العقل والنقل ص ٢٢. تحقيق د. محبها رشاد سالم ، مصر ١٩٧١.