الرسول فى كل ما علم بالضرورة مجيئه به. وهذا لا يقبل التفاوت. فمسمى الإيمان لا يقبل الزيادة والنقصان.
وعند المعتزلة لما كان اسما لأداء العبادات ، كان قابلا لهما.
وعند السلف لما كان اسما للاقرار والاعتقاد ، والعمل ، فكذلك. والبحث لغوى. ولكل واحد من الفرق نصوص. والتوفيق أن يقال الأعمال من ثمرات التصديق. فكل ما دل على أن الإيمان لا يقبل الزيادة والنقصان كان مصروفا إلى أصل الإيمان ، وما دل على كونه قابلا لهما فهو مصروف إلى الإيمان الكامل.
مسئلة :
أكثر أصحابنا قالوا أنا مؤمن إن شاء الله ، لا لقيام الشك ، بل اما للتبرك أو للصرف إلى العاقبة.
مسئلة :
__________________
١ ـ الرسول : الرسل : لب.
٢ ـ فمسمى ... الزيادة : ا ت التفاوت : ج : ا ت ج ف ي ، فكان وكان : ق لب مسمى الايمان غير قابل للزيادة : ق ك لب م ، الزيادة : ل التفاوت.
٣ ـ الاداء العبادات : للطاعات والعبادات : ف ، كان (٢) : ق لهما : ك.
٤ ـ اسما : قابلا : ك ، والاعتقاد : بالاعتقاد : ك ، فكذلك : فكذلك وظهر الطرق : ق.
٥ ـ ولكل : فلكل : ي.
٦ ـ فكل : وكل : لب.
٧ ، ٨ ـ كونه قابلا : انه قابل : م.
٨ ـ لهما : للزيادة والنقصان : لب ، الايمان : نمرات الايمان : ك.
١٠ ـ انا مؤمن : انا مؤمن : ي ، الله تعالى : ي بل : ف ق لب ل ج ي : ك ت ك م.
١١ ـ للتبرك : للتبرك يقول الملف : ي ، او للصرف : ج ف د م ي ، او و ، ل الطرف : ا لب ل ، للعمير : ت.