قتله. فمنهم من ساقها إلى أخيه محمد بن الحنفية ، وهو قول أكثر الكيسانية. والأكثرون ساقوها إلى ولده على زين العابدين ثم اختلفوا بعد موته فالزيدية ساقوها إلى ولده زيد بن على كما سيأتى شرح أحوال الزيدية فى فصل مفرد.
والإمامية ساقوها إلى محمد الباقر. واختلفوا بعد موته. فمنهم من قال إنه لم يمت وينتظرونه. ومنهم من قطع بموته ، وهم الأكثرون.
ثم اختلفوا. فمنهم من ساقها إلى غير ولده وهم فريقان :
أحدهما : الذين ساقوها إلى محمد بن عبد الله بن الحسين ابن الحسن ، وهو قول أصحاب المغيرة بن سعيد البجلي.
وثانيهما : الذين ساقوها إلى أصحاب منصور العجلى على ما سيأتى شرح هاتين الفرقتين فى فصل الفلاة.
__________________
١ ـ قتله : موقه : ق ، فمنهم : منهم : ق لب.
٢ ـ الكيسانية : الكتابية : ي ، على : علي بن ي ، علي بن الحسين : لب.
٢ ، ٣ ـ الى والده على ... ساقوها : ت.
٣ ـ كما : على ما : لب.
٥ ـ محمد بن علي : ق.
٣ ، ٥ ـ فالزيدية ... بعد موته : ي.
٦ ـ وينتظرونه : فينتظرونه : ل ق ، ينتظرونه : م.
٩ ـ احدهما : الاول : ق ، ا : ا.
٩ ، ١٠ ـ الحسين بن الحسن : ا ت ي ، الحسن : ج ل ، الحسن بن الحسن : ق ، الحسن بن الحسين : ف م ، للحسين لب بن (٢) ، من ، ا : ت ، سمية : ت.
١١ ـ ثانيهما : ب : ا ، اصحاب : ابي : م فقط ، العجلي : البلخي : م فقط.
١٢ ـ الفرقتين الفرقتين ، ت ل.