الثانى أن الّذي بقى من ولد الحسين وهو زين العابدين كان صبيا ، ولم يكن أهلا للإمامة فتعين محمد لها. ثم إن المختار دعى الناس إلى محمد بن الحنفية. وزعم أنه من دعاته. ثم تنبأ. فلما عرف محمد ذلك تبرأ منه.
ثم إن مصعب بن الزبير لما قتل المختار استوت خراسان والعراق والحجاز واليمن لعبد الله بن الزبير ، فدعا ابن الحنفية إلى طاعته فهرب منه إلى عبد الملك بن مروان فكره عبد الملك كونه بالشام ، وأمره بالرجوع إلى اليمن فخرج إلى اليمن ، فمات فى طريقه.
ثم اختلفت الكيسانية : فمنهم من قال إنه حي فى جبل رضوى ، وانه بين أسد ونمر يحفظانه ، وعنده عينان نضاختان يجريان بماء وعسل ويعود بعد الغيبة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، وهو المهدى المنتظر. وإنما عوقب بالحبس هناك لخروجه إلى عبد الملك
__________________
١ ـ ان : د ق م : ق لب ن ، الحسين عليه السلام : ق ، زين : ف ق لب ن ، زيد بن زيد : م.
٢ ـ ان : ف.
٣ ـ محمد : ق ، ابن : ف م ن ، : د ، زعم : زعموا : لب دعاته : دعى : د ، تثبا : لب ، نسى : د ف ن ، نتسا : ق ، تبناه : م.
٤ ـ ذلك : ق.
٥ ـ ان : ف ، الزبير : زبير : د ، المختار : مختارا : لب ، خراسان : الخراسان : ق.
٥ ، ٦ ـ العراق والحجاز : د ف لب ن ، الحجاز والعراق : ق م.
٦ ـ الزبير : زبير : د.
٧ ، ٨ ـ فكره ... الى اليمن : ق.
٨ ـ امره : امر : لب ، اليمن (١) : الى : ف ، فخرج الى اليمن : ف لب.
٩ ـ اختلفت اختلف : د : دف لب م ن ، اختلفوا فقال قوم : ق ، حي : حي متيم : ق.
١٠ ـ بين : بني : د.
١١ ـ وعل : عسل : ق ، جورا : جورا وظلما : م.
١٢ ـ وانما : م ن ، ف ق لب ، هناك : ف لب ن.