بالحلول والتناسخ. وكان المختار بن أبى عبيد الثقفى الكوفى القائم يثأر الحسين رضى الله عنه ، خارجيا أولا ، وزبيريا ثانيا ، وشيعيا ثالثا ، وسنيا رابعا.
ويقال أن عليا رضى الله عنه كان يسمى المختار بكيسان. فهذه الفرقة يقال لها الكيسانية. وهم المتفقون على إمامة محمد بن الحنفية. ثم اختلفوا فذهب الحيانية أصحاب حيان بن زيد السراج إلى أنه كان إماما بعد على بن أبى طالب. واحتجوا عليه إن عليا رضى الله عنه دفع إليه الراية يوم الجمل. وقال له :
اطعن بها طعن أبيك تحمد |
|
لا خير فى الحرب إذا لم توقد |
وهذا يدل على أن عليا رضى الله عنه أقامه مقام نفسه ، وهو يوجب الإمامة. والأكثرون منهم أثبتوا إمامته بعد قتل الحسين رضى الله عنه. واحتجوا عليها بوجهين :
الأول : أن الحسين لما عزم على الكوفة أوصى بالإمامة إليه.
__________________
١ ـ ابي عبيد الله : م : ف لب م ن ، عبد : د ، ق.
٢ ـ رضي الله عنه : د ق ، اولا : د.
٤ ـ يقال : قال : د ، رضي الله عنه : د ق ن ، بكيسان : بالكيسان : ق ، فهذه : وهذه : ق.
٥ ـ الفرقة : انفرق : ف ، لها : لهم : ق : د.
٦ ـ ثم اختلفوا : د ، الحيانية : ق م ن ، الحنانية : د ف ، الحسانية : لب ، حيان : ق م ن ، حنان : د ف ، يحسان : لب ، العراج : ف م ن ، بن السراج : ق : لب.
٧ ـ رضي الله عنه : ق لب ، كرم الله وجهه : ف ، د م ن.
٩ ـ بها : به : ن ، د ، طعن : د توقد : ق م ن ، ترتد : لب ، ترتده : ق ، مريد : د.
١٠ ـ ان : انه : د رضي الله عنه : ف لب ، عليه السلام : ق ، م ن ، وهو : د ف لب ن ، فهو : م.
١١ ـ يوجب : ف لب ن ، موجب : م ، لوجوب : د ، الامامة : للامامة : م.
١٢ ـ رضي الله عنه : ف م ن ، عليه السلام : ق : د.