الفرقة الأولى :
المعترفون بالحسيات والبديهيات وهم الأكثرون.
الفرقة الثانية :
القادحون فى الحسيات فقط ، فزعم افلاطون وارسطاطاليس وبطلميوس وجالينوس ان اليقينيات هى المعقولات لا المحسوسات.
واحتجوا عليه بأن حكم الحس : اما أن يعتبر فى الجزئيات ، أو فى الكليات.
أما فى الجزئيات ؛ فغير مقبول ؛ لأن حكمه فى معرض الغلط. واذا كان كذلك لم يكن مجرد حكمه مقبولا.
بيان الأول من خمسة أوجه :
أحدها : أن البصر قد يدرك الصغير كبيرا كما ترى النار البعيدة فى الظلمة عظيمة ، وكما ترى العنبة فى الماء كالإجاصة ، وكما اذا قربنا حلقة الخاتم الى العين ؛ فانا نراها كالسوار. وقد يدرك الكبير صغيرا كالأشياء البعيدة ؛ وقد يدرك الواحد اثنين ؛ كما اذا غمزنا احدى العينين
__________________
٤ ـ ارسطاطاليس : ف ق لب م ، ارسطو : ت ك ي.
٥ ـ بطلمييوس : ات لب ي ، بطليموس : ف ق ك م. فقط ك.
٦ ـ حكم الحس : ا ت ف ق ك م ي ، الحكم : لب.
٨ ـ مقبول : ت ف ق ك لب م ي ، معتبر : ا. في (٢) ـ : ك
١٠ ـ من : ا ت ف ق ك لب ي ، في : م.
١١ ، ١٢ ـ ترى : ت ك ي ، نرى : ف ق ، نرى : ل تب ، يرى : ج م.
١٣ ـ قد ... البعيدة : ت ج ق ك لب م ي ، ـ : ف. يدرك : ت ج م ل ، ندرك : ق.
١٤ ـ يدرك : ت ج م ل ، تدرك : ق. الواحد اثنين : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، الواحدة ننتين : م.