اما قولنا : الكل أعظم من الجزء ؛ فلأنه لو لم يكن الكل زائدا على الجزء لكان وجود الجزء الآخر وعدمه بمثابة واحدة ؛ فحينئذ يجتمع فى ذلك الجزء الآخر كونه موجودا معدوما معا.
وأما قولنا : الأشياء المساوية لشيء واحد متساوية ؛ لأنه لو لم يكن كذلك ، لكان الألف المحكوم عليه بأنه يساوى السواد سوادا لا محالة. ومن حيث انه محكوم عليه بأنه يساوى ما ليس بسواد يجب أن لا يكون سوادا. فلو كان الألف مساويا للأمرين للزم أن يكون الألف فى نفسه سوادا. وأن لا يكون سوادا فيجتمع النفى والاثبات.
وأما قولنا : ان الجسم الواحد فى الآن الواحد لا يكون فى
__________________
١ ـ فلانه : ا ت ج ق ك لب ل ي ، لانه : ف م.
١ ، ٢ ـ الكل زائدا على الجزء جزئه : ج : ا ت ق ك لب ل ي ، كذلك : ف م.
٢ ـ من (وعمه بمثابة واحدة) الى (بتلك الصفة الزائدة) ص ٢٠ ت نافصة في ل ص ٢١٧.
٢ ، ٣ ـ فحينئذ ... الاخر : ت ق لب م ي ، فيصدق عليه : ف ، فعند ذلك يجتمع في الجزء الاخر : ك.
٣ ـ معدوما : ا ت ج م ، وفي : ف تقدم مصدوما على وجودا ، ومعدوما : ق لب ، وكونه معدوما : ك ي.
٤ ـ الاشياء : ت م ف ج ، الاجزاء : ق ، لشيء واحد : ت ق ك ل م ي ، للشيء الواحد : ف. فلانه : ج ق ، لانه : ت ك م ف ي.
٥ ـ كذلك : م ق ، فكذلك ، ف ، كذاك : ي ، ـ : ك ت ج ، سوادا : ت ف ج ق ك م ي ، يجب ان يكون سوادا : لب.
٧ ـ يجب ... سوادا سواد : ق : ق ج ك لب م ي ، ليس بسواد : ف ، للزم : ق لب ي ، لزم : ت ف ج ك م.
٨ ـ لا يكون : ا ف ق ت ك ل ي ، لا يكون في نفسه : م.
١٠ ـ لا يكون : ق ك لب م ي ، لا يحصل : ف.