تلك الهيئة ملكة وعادة وخلقا. وأ ليس إذا عرضت في النّفس هيئة ما عقليّة تأثّر بدنك منها ، فحصل أثر ما منها إلى قواك ثمّ في أعضائك؟ انظر أنّك إذا استشعرت جانب الله عزوجل وفكّرت [في] جبروته كيف يقشعرّ جلدك ويقف شعرك! فمن هذه الجملة يظهر لك كيفيّة الارتباط والاتّحاد بينهما. فتبارك الله أحسن الخالقين. وحيث انتهى الكلام إلى هذا المقام ، فلنختم هذا الباب به ، ولنصرف عنان العناية إلى صوب المقصد الآخر ، فنقول :