نعم ، ذيلها يدلّ على التوقّف والتثبّت حتّى يأتي البيان من ناحيتهم ، فهذه الرواية أيضا من أخبار التوقّف ، بخلاف ما ذكره بعض الأعلام رحمهالله من انحصار أخبار التوقّف بمقبولة عمر بن حنظلة ورواية سماعة وطرحهما بلحاظ ضعف السند أو سقوطهما عن الحجّيّة بالتعارض ، فتكون هذه الرواية دليلا معتبرا للتوقّف بعد تصحيح سندها بما ذكرنا وتماميّة دلالة ذيلها عليه.
فالحكم في الخبرين المتكافئين بحسب الروايات عبارة عن التخيير من طريق الجمع بين أخبار التوقّف وأخبار التخيير بالنص والظاهر ، أو الأظهر والظاهر.