فالخير كله بيد الله تبارك وتعالى يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممّن يشاء ويعزّ من يشاء ويذلّ من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير.
وأخيرا ـ والأهم من كل شيء ـ ان يكون طالب العلم مخلصا لله في اعماله فلا يدرس للجاه او لأيّ غرض دنيوي ، وانما يدرس لله ويبلّغ لله ، ويتجنّب ما استطاع من الذنوب كي لا يصير على قلبه رين المعاصي فتهون عليه ويسقط في مهاوي الهوى والضلال ، اعاذنا الله تعالى من اتباع الهوى وحبّ الدنيا ، ونسأله ان يوفّقنا لمراضيه ويجنّبنا معاصيه انه ارحم الراحمين.
|
ناجي طالب ١٣ صفر سنة ١٤١٩ ه. ق قم المقدّسة |
(*) وها هي اليوم بين يديك الطبعة الثانية منقّحة ، شاكرا الله على ما أنعم واكثر ، والحمد لله رب العالمين.
١٢ شعبان المعظم ١٤٢٥ ه. ق ٢٧ / ٩ / ٢٠٠٤ م |
بيروت |