وكتاب الطهارة ويعرف بطهارة الشيخ.
وكتاب الصوم والزكاة والخمس.
اضافة الى رسائله الخمسة التي ذكرناها آنفا فقد كتب : رسالة في الرضاع ، ورسالة في التقية ، ورسالة في العدالة ، ورسالة في القضاء عن الميت ، ورسالة في المواسعة والمضايقة ، ورسالة في قاعدة من ملك شيئا ملك الاقرار به ، ورسالة في نفي الضرر والضرار.
وانّ أكثر كتبه قد طبعت.
أما كتبه الخطية ، فكتابان : كتاب الغصب وكتاب في الرجال ، موجودان في مكتبة الآستانة في مشهد المقدسة.
هذا عن مؤلف المتن ، وأما عن مؤلف الشرع فهو آية الله العظمى الامام السيد محمد الشيرازي «دام ظله» والذي ولد سنة ١٣٤٧ ه في النجف الأشرف بالعراق من أسرة عرفت على مدى عدة اجيال بالعلم والاجتهاد ، انجبت خيرة القادة والعلماء العظام من أمثال المجدد الشيرازي الذي أفتى بتحريم التنباك في عهد ناصر الدين شاه أحد ملوك القاجار ، والميرزا محمد تقي الشيرازي الذي أشعلت فتواه بتحريم التعامل مع الانجليز نار الثورة سنة ١٣٣٨ ه ، تلك الفتوى التي اجبرت سلطات الاحتلال البريطاني الى الاستسلام لإرادة الشعب العراقي ومنحه الاستقلال السياسي.
فمن هذه الأسرة الطيبة ولد الامام الشيرازي وكان والده الميرزا مهدي الشيرازي آية في الأخلاق الحميدة وعنوان عريض للعلم والتقوى والزهد ، أصبح يضرب به المثل في تقواه وزهده.
هاجر الامام الشيرازي من النجف الأشرف بصحبة والده وهو في نعومة أظفاره حيث لم يبلغ من العمر إلّا تسع سنين ، ثم هاجر منها الى الكويت على أثر الضغوطات التي مارستها بحقه الحكومة البعثية في العراق ، ومكث قرابة عقد من الزمان في الكويت استطاع خلاله أن يوجد حوزة علمية وأن يحوّل النويات الاسلامية الى تيار إسلامي.