شيوخه وتلاميذه
درس الامام الشيرازي عند والده المعظم ، وكان يتلقى الدروس الفقهية والاصولية عند آية الله العظمى السيد هادي الميلاني أيضا.
ودرس الفلسفة الاسلامية عند الفيلسوف الاسلامي الشيخ محمد رضا الاصفهاني.
أما في علوم اللغة والنحو ، فقد تتلمذ على يد شيخ النحاة واستاذ العلماء الشيخ جعفر الرشتي.
هذا وقد تتلمذ على يده جمع من العلماء الأفاضل.
مكانته العلمية
برع الامام الشيرازي في تدريس الفقه والأصول ابتداء من كربلاء وحتى اقامته أخيرا في ايران ، ولم يكتف بالتدريس وحده ، فقد قام بتدوين أبواب الفقه بصورة شاملة وكاملة حتى أصبحت موسوعته الفقهية بمثابة مدونة فقهية قلّ نظيرها من حيث الوسعة والعمق وهي تحكي عن مكانته العلمية التي أخذت تظهر منذ أوائل حياته الاجتماعية ، فعند ما بلغ من العمر ثلاثة وثلاثين سنة أوكل اليه كبار المراجع في ذلك اليوم من أمثال الامام الحكيم وآية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي وآية الله العظمى السيد احمد الخوانساري ، بادارة الحوزة العلمية في مدينة كربلاء المقدسة ، وقد أشار المحقق الكبير آغا بزرك الطهراني الى نبوغه العلمي بمناسبة ذكر التقاريض الواردة اليه وذلك في المجلد العاشر من كتاب الغدير.
مكانته الجهادية
خاض الإمام الشيرازي جهادا متواصلا في مدينة كربلاء المقدسة حيث كان الطغاة يحكمون تلك البلاد بالحديد والنار ، وقد مارسوا بحقه شتى وسائل الضغط والظلم والتعسّف ، وأصدروا عليه حكم الاعدام مما اضطر الى مغادرة العراق قاصدا الكويت.