ويختلف باختلافها ضعفا وشدّة كالمكروهات.
ويمكن ان يراعى في الواجبات الواقعية
______________________________________________________
الواقعي ، او يصادف المستحب الواقعي.
وللتجري في كل من هذه الثمانية ـ على رأي الفصول ـ حكم مختص به دون حكم الآخر ، وقد مضى : ان مصادفة الواجب والحرام ايضا على ثلاثة اقسام : فقد يتساويان في المصلحة والمفسدة ، وقد يكون الواجب اهم ، وقد يكون الحرام أهم.
(و) كذلك (يختلف) التجري (باختلافها) اي المندوبات (ضعفا وشدة) فقد يكون مستحبا مؤكدا ، وقد يكون مستحبا عاديا (ك) ما ان (المكروهات) ايضا مختلفة شدّة وضعفا.
مثلا : اذا كان درجة المستحب الواقعي عشرة ، ودرجة حرمة التجري مائة صارت حرمة التجري الى تسعين ، لنقص عشرة المستحب منه ، واذا كان درجة المستحب عشرين ، وحرمة التجري مائة ، صارت حرمة التجري ثمانين ، فتختلف حرمة التجري من مستحب الى مستحب.
وهكذا الامر في المكروه الواقعي : فاذا كانت درجة الكراهة عشرة ودرجة التجري مائة ، وتجرأ ، صار للتجري مائة وعشرة درجة من المبغوضية ، وكلما زادت درجة الكراهة ، زادت درجة مبغوضية التجري.
اما في المباح : فتبقى درجة التجري على حالها مائة ، بدون زيادة ولا نقيصة.
(و) على هذا (يمكن ان يراعى في الواجبات الواقعية) التي زعمها المتجري