وقيل : كلثوم (١).
٥ ـ (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ) [الآية ١٥].
هي منف (٢) ، من أرض مصر.
أخرجه ابن أبي حاتم (٣) عن السّدّيّ.
٦ ـ (عَلى حِينِ غَفْلَةٍ) [الآية ١٥].
قال ابن عباس ، وابن جبير ، وقتادة : نصف النهار.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وأخرج من وجه آخر (٤) عن ابن عبّاس قال : ما بين المغرب والعشاء.
٧ ـ (فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ) [الآية ١٥].
الإسرائيلي : هو السامري.
والقبطي : هو فاتون. حكاه الزمخشري (٥).
٨ ـ (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ) [الآية ٢٠]. قال الضّحّاك : هو مؤمن آل فرعون.
وقال شعيب الجبائي : اسمه شمعون.
وقال ابن إسحاق : شمعان (٦).
أخرجهما ابن أبي حاتم.
قال السّهيلي : وشمعان أصحّ ما قيل فيه.
قال الدّار قطني : لا يعرف شمعان بالمعجمة ، إلّا مؤمن آل فرعون.
وفي «تاريخ الطبري» أن اسمه :
جبر (٧) ، وقال بعضهم : حبيب ؛ وقيل : حزقيل.
٩ ـ (وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ) [الآية ٢٣].
هما : ليّا ، وصفوريا (٨) ؛ وهي التي نكحها. أخرجه ابن أبي حاتم ، عن شعيب الجبائي. قال : وقيل : شرفا ؛
__________________
(١). انظر «الإتقان» ٢ : ١٤٧.
(٢). كذا ضبطها ياقوت الحموي في «معجم البلدان» ٥ : ٢١٣.
(٣). وابن جرير في «تفسيره» ٢ : ٢٨.
(٤). انظر «تفسير الطّبري» ٢٠ : ٢٩.
(٥). في كتابه «الكشّاف» ٣ : ١٦٠.
(٦). في «تاج العروس» ٥ : ٤٠٣ مادة : (شمع) نقلا عن شعيب الجبائي : «شمعان».
(٧). في «تفسير الطّبري» ٢٠ : ٤٠ «حبر».
(٨). كذا في الأصول ؛ وفي «تفسير الطبري» ٢٠ : ٣٩ ، ٤٠ : «صفورا».