وقوله تعالى : (فَأَصابَهُ وابِلٌ) (٢٦٤) معناه مطر ، والجمع الأوابل.
وقوله تعالى : (فَتَرَكَهُ صَلْداً) (٢٦٤) أي يابسا (١).
وقوله تعالى : (كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ) (٢٦٥) فالجنة : البستان ، والجمع الجنان. والرّبوة : الموضع المرتفع.
وقوله تعالى : (فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ) (٢٦٦) فالإعصار : ريح عاصف تهب من الأرض إلى السّماء كأنّها عمود فيه نار (٢). والجمع الأعاصير. ويقال : الإعصار : السّموم التي تقتل (٣).
وقوله تعالى : (فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌ) (٢٦٥) فالطّل : الّندى (٤).
وقوله تعالى : (وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ) (٢٦٧) معناه لا تعمدوا. و (٥) الخبيث : الرديء منه.
وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ) (٢٦٧) معناه ترخصوا فيه لأنفسكم (٦).
وقوله تعالى : (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ) (٢٦٩) قال زيد بن علي عليهماالسلام : فالحكمة : الأمانة ، والحكمة : البيان ، والحكمة : الفقه ، والحكمة : العقل والحكمة : الفهم (٧).
وقوله تعالى : (وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) (٢٦٩) معناه أولوا العقول. واحدها لب. ويقال : رجل لبيب ، ورجال ألبّاء.
وقوله تعالى : (لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً) (٢٧٣) معناه إلحاح (٨). معناه كانوا لا يسألون النّاس إلحافا ولا غير إلحاف (٩).
وقوله تعالى : (الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِ) (٢٧٥) فالمس : الجنون (١٠).
__________________
(١) انظر غريب القرآن للسجستاني ٩٧.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٧.
(٣) ذهب إليه إبن عباس وقتادة انظر تفسير الطبري ٣ / ٥١ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٢٤١.
(٤) انظر كتاب المطر لأبي زيد الأنصاري ١٠٥.
(٥) في ى م : الخبيث من دون واو. وانظر القاموس المحيط للفيروزابادي (اليم) ٤ / ١٩٥.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٨ وغريب القرآن للسجستاني ٦٢.
(٧) انظر المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده (حكم) ٣ / ٣٦ ـ ٣٧ ولسان العرب لابن منظور (حكم) ١٥ / ٣٠.
(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٨ وغريب القرآن للسجستاني ٣٣.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٨١.
(١٠) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٨٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٨.