وقوله تعالى : (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى) (١) والعدوة : شفير الوادي (٢). والدّنيا : الأدنى ، وهو الأقرب. والقصوى : الأبعد. فالمؤمنون كانوا بالعدوة الدّنيا. والكافرون (٣) بالعدوة القصوى (وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ) (٤٢) [أي] أبو سفيان وأصحابه أسفل منهم.
وقوله تعالى : (وَلكِنَّ اللهَ سَلَّمَ) (٤٣) معناه أتمّ.
وقوله تعالى : (وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) (٤٦) معناه تنقطع دولتكم (٤).
وقوله تعالى : (نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ) (٤٨) معناه رجع.
وقوله تعالى : (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) (٥٥) والدّواب تتّسع (٥) على النّاس والبهائم (٦).
وقوله تعالى : (فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ) (٥٨) معناه اعلمهم واظهر لهم (٧).
وقوله تعالى : (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ) (٦٠) معناه تخزون ويقال : تخيفون (٨).
وقوله تعالى : (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ) (٦١) معناه مالوا. والسّلم : الصّلح ويقال : سلم وسلم (٩).
وقوله تعالى : (حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ) (٦٧) معناه يغلب ويبالغ (١٠). ويقال حتّى يظهر على الأرض (١١).
وقوله تعالى : (تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا) (١٢) (٦٧) معنى عرضها : متاعها (١٣).
__________________
(١) قرأ زيد بن علي «القصيا وقد ذكرنا أنه القياس وذلك لغة تميم» البحر المحيط لأبي حيان ٤ / ٥٠٠ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٤٥٢. وقرأ أيضا «أسفل بالرفع اتسع في الظرف فجعله نفس المبتدأ مجازا» البحر المحيط لأبي حيان ٤ / ٥٠٠ وانظر شواذ القراءة للكرماني ٩٦ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٤٥٢.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤١١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٩ ومعاني القرآن للزجاج ٢ / ٤٦١.
(٣) في ب الكافرين.
(٤) في ى م دونكم.
(٥) في م تطلق.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٨.
(٧) ذهب الفراء وابن قتيبة في تفسير الآية أي الق إليهم نقضك العهد. انظر معاني القرآن ١ / ٤١٤ وتفسير غريب القرآن ١٨٠.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٩ وغريب القرآن للسجستاني ٦٣.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٠ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٦٧.
(١٠) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤١٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٠.
(١١) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٣ / ٢٠٣.
(١٢) في ى م تكملة والله يريد الآخرة.
(١٣) في ى : معناه عرضها ومتاعها وهو تحريف.