وقوله تعالى : (شَاقُّوا اللهَ) (١٣) معناه حاربوه (١).
وقوله تعالى : (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى) (١٧) معناه أنّ الله هو الذي (٢) أيّدك ونصرك.
وقوله تعالى : (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ) (١٩) معناه ان تستنصروا فقد جاءكم النّصر (٣). ويقال : إن تستقضوا فقد جاءكم القضاء (٤).
وقوله تعالى : (وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً) (١٩) معناه جماعاتكم.
وقوله تعالى : (إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ) (٢٤) معناه لما يهديكم ويصلحكم.
وقوله تعالى : (لَكُمْ فُرْقاناً) (٢٩) معناه حجج (٥) ويقال نصر (٦).
وقوله تعالى : (لِيُثْبِتُوكَ) (٣٠) معناه ليقيّدوك (٧).
وقوله تعالى : (وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (٣٣) معناه يصلّون.
وقوله تعالى : (إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً) (٣٥) فالمكاء : الصّوت والصّفير. والصّوت يصفر كما يصفر المكاء ، وهو طائر ، والتصدية التصفيق بالأكف (٨).
وقوله تعالى : (فَذُوقُوا) (٩) (٣٥) معناه فجرّبوا.
وقوله تعالى : (فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً) (٣٧) معنا (١٠) فيجمعه جميعا بعضه فوق بعض (١١).
__________________
(١) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٢٠.
(٢) سقط من م هو الذي.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٠٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٨.
(٤) ذهب إلى ذلك عكرمة والضحاك انظر تفسير الطبري ٩ / ١٢٨ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٧٦.
(٥) ذهب الفراء إلى أن فرقانا أي فتحا ونصرا كما في معاني القرآن ١ / ٤٠٨ وذهب ابن قتيبة إلى أنها مخرجا انظر تفسير غريب القرآن ١٧٨ وذهب السجستاني إلى أنها ما فرق بين الحق والباطل أنظر غريب القرآن ٦٣.
(٦) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٧٩.
(٧) قال الفراء وابن قتيبة معناه ليحبسوك انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٠٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٩.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٩ ، وغريب القرآن للسجستاني ١٨٩ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٥٧.
(٩) سقطت فذوقوا من ى م.
(١٠) في م يعني.
(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٩ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢١.