وقوله تعالى : (نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ) (١٣) معناه نقضوها.
وقوله تعالى : (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً) (١٦) فالوليجة : الرّجل يكون في القوم ، وليس منهم ولا من أهل دينهم. وكلّ شيء أدخلته في شيء وليس منه فهو وليجة. وهو الدّخيل (١).
وقوله تعالى : (ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ) (٢) (٢٦) فالسّكينة (٣) : الوقار ، والسّكون والطّمأنينة.
وقوله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً) (٢٨) معناه من الجرية الجارية شهرا فشهرا وعاما فعاما.
وقوله تعالى : (وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِ) (٢٩) معناه لا يطيعون.
وقوله تعالى : (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ) (٢٩) معناه عن قهر. والصغار : الذّل (٤).
وقوله تعالى : (يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا) (٣٠) معناه يقولون مثل قولهم وشبهه.
وقوله تعالى : (اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ) (٣١) فالأحبار : العلماء. والرّهبان : العبّاد. قال زيد بن علي عليهماالسلام ما صلّوا ولا صاموا ولكن أطاعوهم في معصية الله تعالى ، فسموا لطاعتهم لهم أربابا (٥).
وقوله تعالى : (قاتَلَهُمُ اللهُ) (٣٠) معناه لعنهم الله.
وقوله تعالى : (الدِّينُ الْقَيِّمُ) (٣٦) هو القائم المستقيم.
وقوله تعالى : (وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً) (٣٦) معناه عامة.
وقوله تعالى : (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ) (٣٧) هم قوم من بني كنانة كانوا (٦)
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٩.
(٢) قرأ زيد بن علي «سكّينته بكسر السين وتشديد الكاف مبالغة في السّكينة» البحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٢٥ وانظر شواذ القراءة للكرماني ٦٩ والشوارد للصغاني ٢٠ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١٤ والسكينة هي السكّينة انظر الشوارد للصغاني ٢٠ والقاموس المحيط (سكن) ٤ / ٢٣٧.
(٣) في ى م السكينة.
(٤) في ب ى الذليل. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٦.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٣٣.
(٦) سقطت كانوا من ى م.