وقوله تعالى : (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً) (١٧) إمّا أن ينصب وإما أن يسكن فيكون ذهابا منه في الوجهين جميعا (١).
وقوله تعالى : (لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى) (١٨) معناه الجنة.
وقوله تعالى : (أُولُوا الْأَلْبابِ) (١٩) معناه العقول ، واحدها لبّ.
وقوله تعالى : (وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) (٢٢) معناه يدفعون بها.
وقوله تعالى : (عُقْبَى الدَّارِ) (٢٢) معناه عاقبتهم.
وقوله تعالى : (طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) (٢٩) [معناه] خير لهم ويقال : غبطة لهم (٢). ويقال : الجنة وهي بالهندية (٣). والماب : المنقلب والمرجع.
وقوله تعالى : (خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ) (٣٠) معناه قرون.
وقوله تعالى : (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا) (٤) (٣١) أفلم يعلم ويتبين. وهي لغة النخع (٥).
وقوله تعالى : (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ) (٣١) معناه داهية مهلكة. ويقال سريّة (٦).
وقوله تعالى : (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ) (٣٣) معناه دائم.
وقوله تعالى : (وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَقُ) (٣٤) معناه أشدّ.
وقوله تعالى : (نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) (٤١) معناه نذهب بعلمائها وعبادها (٧).
وقوله تعالى : (لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) (٤١) معناه لا رادّ ولا تغيّر (٨).
__________________
(١) «يقال قد أجفأت القدر ، وذلك إذا غلت فانصب زبدها أو سكنت فلا يبقى منه شيء» مجاز القرآن ١ / ٣٢٩.
(٢) ذهب إليه الضحاك انظر تفسير الطبري ١٣ / ٩٨ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٥٨.
(٣) قال ابن عباس هي الجنة بالحبشة. وقال سعيد بن مشجوج هي الجنة بالهندية انظر تفسير الطبري ١٣ / ٩٨ ونقل المعنى الأخير السيوطي عن سعيد بن جبير انظر الاتقان في علوم القرآن ١ / ٢٣٧ والدر المنثور ٤٠ / ٥٩.
(٤) في ى : الم. وذكر ابن جني أن زيدا قرأ افلم يتبين انظر المحتسب ١ / ٣٥٧.
(٥) جاء في تفسير الطبري عن ابن الكلبي أنها لغة لحي من النخع ونقل عن القاسم ابن معن أنها لغة هوازن. انظر تفسير الطبري ٣ / ١٠٣ وقال ابن قتيبة انها لغة النخع. انظر تفسير غريب القرآن ٢٢٧.
(٦) ذهب إليه ابن عباس أنظر تفسير الطبري ١٣ / ١٠٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٦٤.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٩.
(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٠.