وقوله تعالى : (يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ) (٤) معناه بماء السماء غير الأنهار.
وقوله تعالى : (إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ) (١) فالذين يسمعون : هم المؤمنون. والموتى : هم الكفّار. يبعثهم الله : معناه يحييهم.
وقوله تعالى : (وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ) (٨) فالغيض : نقصان الولد ، ما زادت على تسعة أشهر ؛ فهو تام لذلك النقصان ، وهي الزّيادة! ويقال : ما تغيض الأرحام معناه ما تخرج من الأولاد. وما كان فيها وما تزداد معناه ما يحدث فيها (٢).
وقوله تعالى : (وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ) (٨) معناه بقدر.
وقوله تعالى : (مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ) (١٠) معناه راكب راسه في المعاصي (وَسارِبٌ بِالنَّهارِ) (١٠) [معناه] ظاهر (٣) بالنّهار. سالك في سربه معناه في مذهبه (٤).
وقوله تعالى : (مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ) (١١) يريد من الملائكة. حفظة الليل وحفظة النّهار. ويقال حرس دون حرس (٥).
وقوله تعالى : (وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ) (١٢) معناه يبدي السّحاب.
وقوله تعالى : (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ) (١٣) قال (٦) : فالرّعد ملك يزجر السّحاب بصوته. والرّعد : الرّيح. والرّعد : الصّوت (٧).
وقوله تعالى : (وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ) (١٣) معناه العقوبة والمكرّ (٨).
وقوله تعالى : (بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) (١٥) معناه بالعشّيات. واحدها أصيل والجمع أصل (٩).
وقوله تعالى : (فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً) (١٧) معناه عال.
وقوله تعالى : (يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ) (١٧) معناه بمثلهما.
__________________
(١) سورة الأنعام ٦ / ٣٦.
(٢) قال أبو عبيدة وما تزداد أي ما تحدث وتحدث. انظر مجاز القرآن ١ / ٣٢٣.
(٣) في ى : ضارب وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٦٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٠٩.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٢٣.
(٥) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٣ / ٧٨.
(٦) في ى : صلوات الله وسلامه عليه.
(٧) انظر المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ١٩٧.
(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٦.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٢٨. وفي ى ب : والجمع أيضا أصل.