وقوله تعالى : (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ) (١) (٥٦) معناه ييئس.
وقوله تعالى : (أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ [مَقْطُوعٌ]) (٢) (٦٦) معناه آخرهم مقطوع.
وقوله تعالى : (لَعَمْرُكَ) (٧٢) معناه وحياتك و : (سَكْرَتِهِمْ) (٧٢) غفلتهم و : (يَعْمَهُونَ) (٧٢) معناه (٣) يتردّدون.
وقوله تعالى : (لِلْمُتَوَسِّمِينَ) (٧٥) معناه للمتفرسين (٤).
وقوله تعالى : (وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) (٧٦) معناه بطريق.
وقوله تعالى : (لَبِإِمامٍ) (٧٩) معناه بمن اهتديت به.
وقوله تعالى : (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ) (٨٣) معناه الهلكة (٥).
وقوله تعالى : (كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ) (٩٠) معناه الذين اقتسموا القرآن (عِضِينَ) (٩١) معناه فرّقوه وجعلوه أعضاء (٦) ، فآمنوا ببعض ، وكفروا ببعض. يقال : هم اليهود (٧) والنّصارى (٨). ويقال إنّ عضين : هو السّحر (٩).
وقوله تعالى : (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) (٩٤) معناه اجهر به.
وقوله تعالى : (إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) (٩٥) وهم سبعة نفر من قريش : الوليد بن المغيرة (١٠) بن خالد المخزومي ، والعاص بن وائل السهمي ، وأبو زمعة (١١) الأسود بن المطلب ، والأسود بن [عبد يغوث] (١٢) الزهري ، والحارث بن قيس السّهمي ، وهو
__________________
(١) قرأ زيد بن علي يقنط أنظر البحر المحيط لابي حيان ٥ / ٤٥٩ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٢٥٩.
(٢) قرأ زيد بن علي «إن دابر بكسر الهمزة». شواذ القراءة للكرماني ١٢٩ وقال أبو حيان «لما ضمن قضينا معنى أوصينا فكان المعنى أعلمنا علق الفعل فكسر إن أو لما كان القضاء بمعنى الإيحاء معناه القول كسر إن» البحر المحيط ٥ / ٤٦١.
(٣) سقطت معناه : من م.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٩.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٥٤.
(٦) في الأصل اعظاء وهو تحريف.
(٧) سقطت اليهود من م.
(٨) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٤ / ٤٢ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٦.
(٩) ذهب إليه مجاهد وعكرمة انظر تفسير الطبري ١٤ / ٤٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٠.
(١٠) سقط من ى المغيرة بن.
(١١) في م : أبو ربيعة وهو تحريف.
(١٢) في ى م : بن يعقوب والصواب من تفسير القرآن لسفيان الثوري ١٢٠ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٧.