وقوله تعالى : (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) (١٩) معناه بقدر.
وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ) (٢٠) معناه الوحش (١).
وقوله تعالى : (وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ) (٢٢) معناه الرّيح تلقح السّحاب ، ثمّ تمر به ، ثمّ تدره ، كما تدر الملقحة ، ثمّ تمطر (٢).
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ) (٢٤) يعني في الصّف المتقدم من المسجد. و : (الْمُسْتَأْخِرِينَ) (٢٤) في الصّف الآخر. ويقال : المستقدمين من مات من القرون ، وفي الخير (٣). ويقال : في صفوف القتال (٤) والمستأخرين من بقي. ويقال أمة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم (٥).
وقوله تعالى : (مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) (٢٦) فالصّلصال : اليابس الذي لم تصبه نار. فإذا نقر صلّ : أي صوّت. والحمأ : الطّين الأسود المتغيّر (٦). ومسنون : معناه منتن (٧).
وقوله تعالى : (مِنْ نارِ السَّمُومِ) (٢٧) فالسّموم : الذي يقتل (٨).
وقوله تعالى : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ) (٤٧) معناه من عداوة.
وقوله تعالى : (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) (٤٧) معناه لا ينظر بعضهم في قفا بعض.
وقوله تعالى : (إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ) (٥٢) معناه خائفون.
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٨٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٦.
(٢) قال أبو عبيدة مجازها مجاز ملاقح لأن الريح ملقحة للسحاب انظر مجاز القرآن ١ / ٣٤٨ ورفض ابن قتيبة هذا التفسير وقال إن الريح اللاقح الجنوب والحائل الشمال انظر تفسير غريب القرآن ٢٣٧ وذكر السجستاني الرأيين. أنظر غريب القرآن ١٧١.
(٣) قال ابن عباس المستقدمين من مات. وذهب الحسن البصري إلى أنها تعني في الخير انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٩٧.
(٤) نقل السيوطي عن مقاتل أن معناها وفق ما بلغه في القتال. انظر الدر المنثور ٤ / ٩٧.
(٥) ذهب مجاهد إلى هذا الرأي انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٤١ وتفسير القرآن الكريم لسفيان الثوري ١١٧ وتفسير الطبري ١٤ / ١٧ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٩٨.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٥١ وتفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ٢٣٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٢٩.
(٧) قال الفراء المسنون المتغير انظر معاني القرآن ٢ / ٨٨ وقال ابن قتيبة إنه المتغير الرائحة انظر تفسير غريب القرآن ٢٣٨.
(٨) انظر (السم) في القاموس المحيط ٤ / ١٣٣.