وقوله تعالى : (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) (٩٦) معناه قطع الحديد.
وقوله تعالى : (حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) (٩٦) يعني بين الجبلين ويقال : الصدفين (١).
وقوله تعالى : (أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) (٩٦) معناه صب عليه صفرا. ويقال حديد ذائب. ويقال هو الرّصاص (٢).
وقوله تعالى : (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ) (٩٧) معناه أن يصيروا فوقه (٣).
وقوله تعالى : (جَعَلَهُ دَكَّاءَ) (٩٨) يعني مدكوكا ملزقا بالأرض (٤).
وقوله تعالى : (وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً) (١٠٠) يعني أبرزت حتّى رأوها (٥).
وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (١٠٧). قال الأمام زيد بن علي عليهماالسلام الفردوس : البستان بالرومية (٦). ويقال الفردوس : سرّة الجنة (٧). ويقال الفردوس : أعلى الجنة وأوسطها (٨).
وقوله تعالى : (يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (١٠٤) يعني عملا.
وقوله تعالى : (لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً) (١٠٨) معناه تحويل (٩).
وقوله تعالى : (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ) (١١٠) معناه ثواب ربّه (١٠).
وقوله تعالى : (وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (١١٠) معناه ربّ!.
* * *
__________________
(١) قرأ بذلك الحسن البصري انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٥١ وقال الطبري إن أهل البصرة يضمون الصاد انظر تفسير الطبري ١٦ / ١٨ وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٠.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٠.
(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٠.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧١.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٠.
(٦) ذهب إلى ذلك أيضا مجاهد وسعيد بن جبير ونقل عن ابن عباس أنها الأعناب بالسريانية وقال السّدى أنها الكرم بالنبطية وأصله فرداسا انظر تفسير الطبري ١٦ / ٢٦ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٥٤ والمهذب للسيوطي ٧٤ والمعرب للجواليقي ٢٤٠.
(٧) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسيره ١ / ٣٨٢ وانظر تفسير الطبري ١٦ / ٢٦.
(٨) هناك روايات عن النبي بهذا المعنى انظر تفسير الطبري ١٦ / ٢٦ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٥٤.
(٩) سقط من قوله تعالى يحسنون حتى تحويلا من م. وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦١.
(١٠) قال ابن قتيبة أي يخاف لقاء ربه انظر تفسير غريب القرآن ٢٧١ وذكرت كتب الأضداد أنها تأتي بمعنى الخوف والطمع انظر الأضداد لأبي حاتم السجستاني ٨٠ ولابن السكيت ١٧٩ وللصغاني ٢٣٠.