وقوله تعالى : (فَوَكَزَهُ مُوسى) (١٥) معناه دفعه في صدره (١) (فَقَضى عَلَيْهِ) (١٥) يعني (٢) قتله.
وقوله تعالى : (فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ) (١٧) معناه معين لهم.
وقوله تعالى : (فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ) (١٨) معناه ينتظر وقال : يتلفت. وقال : كان خائفا ليس معه زاد.
وقوله تعالى : (فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ) (١٨) معناه يستغيث به.
وقوله تعالى : (إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ) (٢٠) معناه يتشاورون فيك (٣).
وقوله تعالى : (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ) (٢٢) معناه نحو مدين (٤). (وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ) (٢٣) معناه جماعة.
وقوله تعالى : (وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ) (٢٣) معناه تمنعان (٥). قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : انتهى موسى عليهالسلام إلى مدين وعليه أمة من النّاس يسقون وامرأتان حابستان (٦). وتذود : أي تسوق.
وقوله تعالى : (ما خَطْبُكُما) (٢٣) [معناه] ما أمركما وما حالكما (٧).
وقوله تعالى : (حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ) (٢٣) معناه حتّى يسقوا مواشيهم وينصرفوا عن البئر.
وقوله تعالى : (وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ) (٢٣) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : كان الذي استأجر موسى عليهالسلام يثرون بن [أخ] (٨) شعيب النبي عليهالسلام (٩).
وقوله تعالى : (ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٠ وقال أبو عبيدة أي لهزة في صدره بجمع كفه انظر مجاز القرآن ٢ / ٩٩ وانظر أيضا غريب القرآن للسجستاني ٢١٠.
(٢) في ب م بمعنى.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٥ ورفض ذلك ابن قتيبة وقال إن المشاورة بركة وخير انظر تفسير غريب القرآن ٣٣٠ ـ ٣٣١.
(٤) سقطت معناه نحو مدين من ب ى.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠١.
(٦) في ب امرأتين حابستين.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٢.
(٨) انظر مجمع البيان للطبرسي ٧ / ٢٤٨ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٢٦.
(٩) اختلف المفسرون في من استأجر موسى عليهالسلام فمنهم من ذهب إلى أنه النبي شعيب عليهالسلام أو أنه يثرون ابن أخيه أو غيرهما أنظر تفسير الطبري ٢٠ / ٣٥ ومجمع البيان للطبرسي ٧ / ٢٤٨ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٢٦.