وقوله تعالى : (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) (١٩) معناه يخرج المؤمن من الكافر ، ويخرج الكافر من المؤمن (١). وقال : يخرج الرّجل وهو حيّ من النّطفة الميتة. والنّخلة من النواة ، والنّواة من النّخلة. والحبة من السنبلة ، والسّنبلة من الحبة. والدجاجة من البيضة ، والبيضة من الدجاجة.
وقوله تعالى : (كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) (٢٦) معناه مطيعون.
وقوله تعالى : (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) (٢٧) معناه ذلك هين عليه. وقال : وهو أهون (٢) عندكم لأن الإعادة أهون (٣) عندكم من الابتداء (٤).
وقوله تعالى : (فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها) (٣٠) معناه خلقتهم التي خلقهم (٥) عليها. وقال : الإسلام (٦).
وقوله تعالى : (لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ) (٣٠) معناه لدين الله. ويقال : لا إخصاء (٧).
وقوله تعالى : (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) (٣١) أي تائبين إليه راجعين عن ذنوبهم (٨).
وقوله تعالى : (كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (٣٢) معناه جماعة وفريق.
وقوله تعالى : (ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) (٤١) في البرّ : ابن آدم الذي قتل أخاه. وفي البحر : الغني الذي كان يأكل السفينة غصبا. وقال : البحر كلّ قرية عامرة. وكانت العرب تسمى الأمصار بحرا (٩).
وقوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ) (٤٣) معناه يتفرقون.
وقوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (٤١) معناه يتوبون.
وقوله تعالى : (فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ) (٤٤) أي يعملون (١٠).
__________________
(١) سقط من ى ب من يخرج حتى المؤمن.
(٢) سقط من ى ب من ذلك حتى أهون.
(٣) في ى م عندكم أهون.
(٤) قال زيد في تفسير سورة الفاتحة وبعض آيات القرآن «قال بعض أهلنا وهو أهون عليه. أي على الحق فالمعنى هو أهون عليه أي هين عليه أول خلقه وآخره» ٧.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤١.
(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٢٤.
(٧) ذهب إلى ذلك كل من عكرمة ومجاهد بان لا تخصى فحول البهائم انظر تفسير الطبري ٢١ / ٢٥.
(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٢٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤١.
(٩) انظر لسان العرب لابن منظور (بحر) ٥ / ١٠٧.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٢٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٢.