وقوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (٢١) معناه يتوبون.
وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) (٢٤) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : لا تزال الأئمة منها ـ أهل البيت ـ يدعون إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتّى يتقارب وقت الآخرة (١).
وقوله تعالى : (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ) (٢٦) معناه يبين لهم (٢).
وقوله تعالى : (إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ) (٢٧) معناه البلقع. ومعناه الأرض الغليظة اليابسة التي لم يصبها مطر. وقال : هي الأرض التي ليس فيها نبات وقال : هي أرض اليمن (٣).
وقوله تعالى : (يَوْمَ الْفَتْحِ) (٢٩) معناه يوم القضاء (٤).
* * *
__________________
(١) ذهب آخرون إلى أن الأئمة في الآية الكريمة هم أئمة بني اسرائيل انظر تفسير الطبري ٢١ / ١١٢.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٣ ومعاني القرآن للأخفش ٤٤١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٦.
(٣) ذهب إلى ذلك أيضا ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢١ / ٦٦ ومجمع البيان للطبرسي ٨ / ٣٣٤.
(٤) ذهب إلى ذلك أيضا السّدّى انظر مجمع البيان للطبرسي وذهب الفراء إلى أنه فتح مكة انظر معاني القرآن ٢ / ٣٣٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٧.