وقوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ) (٢٣) معناه نذره. والنّحب : الموت. والنّحب : الخطر العظيم (١).
وقوله تعالى : (الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ) (٢٦) معناه أعانوهم.
وقوله تعالى : (مِنْ صَياصِيهِمْ) (٢٦) معناه من حصونهم (٢).
وقوله تعالى : (نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ) (٣١) معناه نعطها ثوابها.
وقوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَ) (٣٣) يعني إلزمنّ بيوتكنّ.
وقوله تعالى : (وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى) (٣٣) التّبرج : إظهار الزّينة والمحاسن ، وإبرازها. والجاهلية الأولى : ما بين إدريس ونوح عليهماالسلام (٣).
وقوله تعالى : (فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً) (٣٧) الوطر : الحاجة والإرب. وزيد : هو زيد بن حارثة الكلبي رضي الله تعالى عنه مولى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلّم.
وقوله تعالى : (ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ) (٣٨) معناه من ضيق وإثم.
وقوله تعالى : (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (٤٢) معناه صلّوا له. والبكرة : صلاة الفجر. والأصيل : صلاة العصر.
وقوله تعالى : (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ) (٤٣) معناه هو الذي يرحمكم وتدعوا لكم ملائكته. وقال : معنى يصلّى : يبارك عليكم (٤).
وقوله تعالى : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَ) (٥١) يعني تؤخر (وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ) (٥١) معناه تضمّ (٥).
وقوله تعالى : (رَقِيباً) (٥٢) معناه حفيظ.
وقوله تعالى : (إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) (٥٣) معناه إدراكه وبلوغه (٦).
وقوله تعالى : (لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ) (٦٠) معناه لنسلطنّك عليهم (٧).
وقوله تعالى : (قَوْلاً سَدِيداً) (٧٠) معناه قاصد ، وهو قول لا إله إلّا الله.
__________________
(١) قال ابن قتيبة «أصل النحب : النذر وكان قوم نذروا إن لقوا العدو أن يقاتلوا حتى يقتلوا أو يفتح الله فقتلوا فقيل فلان قضى نحبه إذا قتل» تفسير غريب القرآن ٣٤٩.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٤٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٧.
(٣) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٢ / ٤.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥١.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥١ وغريب القرآن للسجستاني ٦٤.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤٠.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٢.