وقوله تعالى : (طائِرُكُمْ مَعَكُمْ) (١٩) [معناه] حظّكم من الخير والشّر. وقال : طائر الرّجل : عمله. وقال : كتابه.
وقوله تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها) (٣٨) فمستقرّها تحت العرش (١).
وقوله تعالى : (حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (٣٩) فعاد معناه صار والعرجون : الذّكر من النّخل! ويقال عذق النّخلة (٢).
وقوله تعالى : (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ) (٤٠) معناه يعلو ضوء هذا على هذا.
وقوله تعالى : (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (٤٠) يجرون والفلك : القطب الذي تدور عليه السماء (٣). وقال الفلك : السّماء!.
وقوله تعالى : (وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ) (٤٢) معناه السّفن. وقال : الإبل.
وقوله تعالى : (وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ) (٤٣) [معناه] فلا مستغيث لهم.
وقوله تعالى : (فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ) (٥١) معناه من القبور. واحدها جدث. وينسلون : معناه يسرعون.
وقوله تعالى : (مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا) (٥٢) معناه من أهبّنا (٤) من مّرقدنا معناه من منامنا.
وقوله تعالى : (مُحْضَرُونَ) (٥٣) معناه عندنا يشهدون (٥).
وقوله تعالى : (فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ) (٥٥) معناه افتضاض العذارى وقال : معجبون. وقال : في شغل عمّا يلقى أهل النّار (٦).
__________________
(١) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٥ / ٢٨.
(٢) ذهب إلى ذلك الحسن وقتادة أنظر تفسير الطبري ٢٣ / ٥ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ٢٦٤ وقال الفراء «العرجون ما بين الشماريخ إلى النابت من النخلة والقديم الذي قد أتى عليه حول» معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٧٨.
(٣) انظر لسان العرب لابن منظور (فلك) ١٢ / ٣٦٦.
(٤) في ى ارهبنا وفي م انعبهنا.
(٥) من وقوله تعالى محضرون حتى يسهرون سقط من م ى.
(٦) انظر إعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٢٨ وقال أبو عبيدة «الفكه الذي يتفكه تقول العرب للرجل إذا كان يتفكه بالطعام أو الفاكهة أو بأعراض الناس إن فلانا لفكه ... ومن قرأها فاكهون جعله كثير الفواكه» انظر مجاز القرآن ٢ / ١٦٣ ـ ١٦٤.