هذا الموضع : الزّوج. والبعل : العذيّ من الأرض (١). والبعل : اليابس من التمر (٢).
وقوله تعالى : (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) (١٣٩ ـ ١٤١) فأبق : قرع. والفلك : السّفينة والمشحون : المملوء الموقر (٣). فساهم فكان من المدحضين : أي قارع والمدحض : المبطل الحجة.
وقوله تعالى : (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) (١٤٢) معناه أتى أمرا يلام عليه (٤). وقال التقمه الحوت غدوة ولفظه عشية ويقال : لبث في بطنه سبعة أيام. ويقال : أربعون يوما (٥).
وقوله تعالى : (فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ) (١٤٥) معناه بالفضاء من الأرض (٦).
وقوله تعالى : (وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ) (١٤٦) معناه من قرع. وقال : إنّ اليقطين كلّ شجرة لا تقوم على ساق (٧).
وقوله تعالى : (وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) (١٤٧) معناه ويزيدون (٨).
وقوله تعالى : (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) (١٤٣) معناه من المصلين (٩).
* * *
__________________
(١) جاء في مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٢ البعل» هو العذى ما لم يسق» وجاء في التهذيب للأزهري عن الليث العذى موضع بالبادية قال والعذى اسم للموضع الذي ينبت في الشتاء والصيف من غير ماء وخالفه الأزهري إذ قال إنه من الزروع والنخيل ما لا يسقى إلا بماء السماء. أنظر التهذيب ٣ / ١٤٩ وجاء في اللسان وقيل البعل والعذى واحد وهو ما سقته السماء أنظر ١٢ / ٦٠.
(٢) لبعل الذكر من النخل انظر لسان العرب (بعل) ١٢ / ٦٠.
(٣) الوقر : الثقل انظر (وقر) في القاموس المحيط ٢ / ١٦١.
(٤) قال النحاس «من آلام إذا أتى ما يحب أن يلام عليه فاما الملوم فهو الذي يلام استحق ذلك أو لم يستحق «إعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٦٩.
(٥) انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٤٥٩.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٤٢.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٥ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٢.
(٨) قال الفراء أو هاهنا بمعنى بل انظر معاني القرآن ٢ / ٣٩٣ ومثله ذهب ابن قتيبة انظر تفسير غريب القرآن ٣٧٥.
(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٤.