وقوله تعالى : (أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ) (٥٣) معناه رفقاء.
وقوله تعالى : (فَلَمَّا آسَفُونا) (٥٥) معناه أغضبونا (١).
وقوله تعالى : (فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً) (٥٦) معناه ممن مضى وسلف. وقال : جعلناهم سلفا : معناه أهواء مختلفة (٢).
وقوله تعالى : (إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) (٥٧) وتقرأ يصدون ، فمن قرأ بضمّ الصّاد ، فإنه الإعراض والصدود ، ومن قرأ بكسر الصّاد أراد أنهم يصيحون (٣).
وقوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) (٤) (٦١) معناه خروج عيسى بن مريم عليهالسلام (٥).
وقوله تعالى : (فَلا تَمْتَرُنَّ بِها) (٦١) معناه لا تشكّنّ فيها.
وقوله تعالى : (وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ) (٦٣) معناه كل الذي تختلفون فيه (٦).
وقوله تعالى : (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ) (٧٠) معناه تكرمون. وقال : تسرون بالسّماع في الجنة (٧).
وقوله تعالى : (يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ) (٧١) فالصّحاف : القصاع. واحدها صحفة. والأكواب : الأباريق التي لا آذان لها واحدها كوب (٨).
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٣٥ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٠٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٩٩ وغريب القرآن للسجستاني ٢١.
(٢) قرأ حمزة والكسائي سلفا بضم السين واللام وقرأ الباقون بفتحهما انظر كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ٥٨٧.
(٣) قال الفراء إن ابن عباس قرأ يصدون أي يضجون ويعجون وقرأ أبو عبد الرحمن يصدون انظر معاني القرآن ٣ / ٣٦ وذكر الطبري أنه قرأ عامة قراءة المدنية وجماعة من قراء الكوفة يصدون بضم الصاد وقرأ بعض قراء الكوفة والبصرة يصدون بكسر الصاد ٢٥ / ٤٦. وانظر كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ٥٨٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٠٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٠٠.
(٤) قرأ زيد بن علي لعلم بفتح العين واللام انظر روح المعاني للآلوسي ٢٥ / ٨٧ ـ ٨٨ والبحر المحيط لأبي حيان ٨ / ١٦ ومعجم القراءات القرآنية ٦ / ١٢٢.
(٥) ذهب إلى ذلك أيضا ابن عباس وقتادة ومجاهد انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٩٨ ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ٥٤.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٠٥ وإعراب القرآن للنحاس ٤ / ٩٩.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٠٠.
(٨) قال الفراء الكوب : المستدير الرأس الذي لا اذن له أنظر معاني القرآن ٣ / ٣٧ قال أبو عبيدة في مجاز القرآن هي الأباريق التي لا خراطيم لها أنظر ٢ / ٢٠٦ ، وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٠٠.