وقوله تعالى : (وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (١٨) معناه فتح خيبر. ويقال : الفتوح التي تفتح لهم (١).
وقوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ) (١٧) معناه إثم وضيق (٢).
وقوله تعالى : (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى) (٢٦) معناه أن لا إله إلّا الله (٣).
وقوله تعالى : (فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ) (٢٥) معناه جناية وشر (٤).
وقوله تعالى : (تَزَيَّلُوا) (٢٥) معناه امتازوا.
وقوله تعالى : (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ) (٢٦) معناه العصبية.
وقوله تعالى : (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ) (٢٩) معناه الخشوع (٥). والسّيماء : العلامة.
وقوله تعالى : (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ) (٦) (٢٩) معناه جوانبه (٧).
وقوله تعالى : (فَآزَرَهُ) (٢٩) معناه ساواه فصار مثل الأمّ (٨). (فَاسْتَغْلَظَ) (٢٩) معناه غلظ (فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) (٢٩) قال زيد بن علي عليهماالسلام : فالسّاق : حاملة الشّجر (٩).
* * *
__________________
(١) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير الطبرسي ٩ / ١٢٣ والبحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٩٧.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١٢.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٦٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١٣.
(٤) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٨١.
(٥) جاء في أمالي الشجري عن زيد بن علي (قال صفرة الوجوه وعمشة العيون) انظر ١ / ٢٧٠.
(٦) قرأ زيد بن علي شطاه بفتح الشين والطاء والألف بدل الهمز انظر البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ١٠٢ وروح المعاني للآلوسي ٢٦ / ١١٥ ومعجم القراءات القرآنية ٦ / ٢١٣.
(٧) قال الأصفهاني «شطء الزرع فروخ الزرع وهو ما خرج منه وتفرع في شاطئيه أي في جوانبه» المفردات في غريب القرآن ٢٦٢.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢١٨ وقال الفراء أي أعانه وقواه انظر معاني القرآن ٣ / ٦٩ ومثله ذهب ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٤١٣ والأصفهاني في مفردات غريب القرآن ١٥.
(٩) مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢١٨.