زيد بن علي عليهماالسلام : كانت العرب إذا نزلت (١) فيه الحرب أو أمر عظيم الذي (٢) لا أشدّ منه قالوا كشفت الحرب عن ساق (٣). قال الله عزوجل : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ) (٤٢) قال أبو خالد رحمهالله : سمعت الإمام زيد بن علي صلوات الله عليه يقول ذات يوم وقد غضب غضبا شديدا إنّ الله يكشف عن ساق إنما هو الأمر الشّديد.
وقوله تعالى : (تَرْهَقُهُمْ) (٤٣) معناه تغشاهم (٤).
وقوله تعالى : (وَأُمْلِي لَهُمْ) (٤٥) معناه أطيل لهم (٥).
وقوله تعالى : (فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ) (٤٦) معناه مولعون.
وقوله تعالى : (أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ) (٤٧) معناه يعلمون.
وقوله تعالى : (وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ) (٦) (٤٨) أي كيونس بن متّى عليهالسلام (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) (٧) فبقي في بطنه يوما واحدا. وقيل : سبعة أيام وقيل : أربعون يوما (٨).
وقوله تعالى : (إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ) (٩) (٤٨) معناه شديد الضّيم.
وقوله تعالى : (لَنُبِذَ بِالْعَراءِ) (٤٩) معناه على وجه الأرض ونبذ : أي ألقي (١٠).
وقوله تعالى : (فَاجْتَباهُ رَبُّهُ) (٥٠) معناه اختاره.
وقوله تعالى : (لَيُزْلِقُونَكَ) (٥١) معناه ليزيلونك (١١). وقيل : ليصرعونك (١٢). وقيل : ليزهقونك بأبصارهم حتّى يلقوك (١٣).
* * *
__________________
(١) في ى نزل وهو خطأ لأن الحرب مؤنثة انظر المذكر والمؤنث للمفضل بن سلمة ٥٩.
(٢) سقطت من ى.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨١.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٦.
(٥) انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٤٠.
(٦) في ى اضافة : إذ ناداه وهو مكظوم.
(٧) سورة الصافات ٣٧ / ١٤٢.
(٨) انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٤٥٩.
(٩) في ى لا توجد إذ ناداه وهو.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٦.
(١١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٧٩.
(١٢) في ب ليفزعونك والصواب المذكور وأنه رأي لابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٢٩ ، ونقل الطبرسي في مجمع البيان هذا الرأي عن الكلبي أنظر ١٠ / ٣٤١.
(١٣) ذهب إلى ذلك قتادة انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٣٠ وقال الفراء «هي قراءة ابن مسعود ليزهقونك أي ليلقونك بأبصارهم» معاني القرآن ٣ / ١٧٩.