وقوله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً) (١٩) معناه جزوع (١). ويقال : ضجور (٢).
وقوله تعالى : (إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ) (٢٢ ـ ٢٣) معناه الصّلوات المكتوبات يديمون على أدائها (٣) في مواقيتها.
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ) (٢٤) معناه سوى الزّكاة (٤).
وقوله تعالى : (لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (٢٥) معناه صاحب الحرفة الذي ليس له في الإسلام سهم.
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ) (٣٢) معناه (٥) حافظون.
وقوله تعالى : (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) (٣٦) معناه مسرعون (٦).
وقوله تعالى : (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ) (٣٧) أي جماعات في تفرقة (٧).
وقوله تعالى : (بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ) (٤٠) معناه مشارق الشّمس (٨) ومغاربها.
وقوله تعالى : (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ) (٤٣) معناه من القبور واحدها جدث.
وقوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) (٤٣) معناه إلى علم يسرعون (٩) ، ويقال إلى غايات (١٠).
وقوله تعالى : (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) (٤٤) معناه تغشاهم.
* * *
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨٦.
(٢) ذهب إلى ذلك عكرمة انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٤٩ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٦٦ وذهب إليه الفراء في معاني القرآن ٣ / ١٨٥ وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٤٨٦ والسجستاني في غريب القرآن ٢١٥.
(٣) في ى م تأديتها.
(٤) قال الفراء هي الزكاة وقال بعضهم لا بل سوى الزكاة انظر معاني القرآن ٣ / ١٨٥.
(٥) في ى أي.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٠.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٠.
(٨) في ى مشارق الأرض.
(٩) قال الفراء من قرأ إلى (نصب) أي إلى شيء منصوب يستبقون إليه ومن قرأ (إلى نصب) أي إلى آلهة. انظر معاني القرآن ٣ / ١٨٦.
(١٠) ذهب إلى ذلك يحيى بن أبي كثير كما في تفسير الطبري ٢٩ / ٥٦ وذهب إليه مجاهد كما في الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٦٧.