وقوله تعالى : (فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً) (١٤) معناه توجّهوا.
وقوله تعالى : (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) (١٦) معناه على الإسلام (١). (لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) (١٦) معناه كثير (٢). واسقيناهم : معناه جعلناهم سقيا. ويقال الماء الغدق : هو المال ، معناه لو آمنوا لوسّعنا عليهم في الرّزق (٣).
وقوله تعالى : (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) (١٧) أي لنبتليهم.
وقوله تعالى : (يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً) (١٧) معناه أشدّ العذاب (٤) ويقال : الصّعد : جبل في جهنم (٥).
وقوله تعالى : (كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً) (١٩) أي جماعات واحدها لبدة (٦).
وقوله تعالى : (وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) (٢٢) معناه ملجأ (٧).
وقوله تعالى : (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) (٢٧) معناه الملائكة يحفظون رسل الله صلوات الله عليهم من بين أيديهم ومن خلفهم في الأداء عن الله تعالى إلى خلقه وحيه وأمره ونهيه.
* * *
__________________
(١) قال الفراء طريقة الكفر انظر معاني القرآن ٣ / ١٩٣ وكذا ذهب ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن أنظر ٤٩٠ وذهب مفسرون آخرون كابن عباس ومقاتل وغيرهم إلى مثل رأي زيد وهو أقرب إلى فحوى الآية انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٧١ ، والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٧٤.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٢ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٠.
(٣) انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٧٢ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٧٤.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١٩.
(٥) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٧٣ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٧٤ وأيضا معاني القرآن للفراء ٣ / ١٩٤.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٢ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٢.
(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٩٥.