وقوله تعالى : (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ) (١) (٢٩) معناه مغيرة للجلد (٢).
وقوله تعالى : (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ) (٣٠) معناه خزنة جهنم.
وقوله تعالى : (وَلا يَرْتابَ) (٣١) يعني ولا يشكّ.
وقوله تعالى : (الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) (٣١) معناه شكّ ونفاق.
وقوله تعالى : (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) (٣٣) معناه كان آخره. وأدبر (٣) : معناه ولّى (٤).
وقوله تعالى : (وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ) (٣٤) معناه أضاء (٥).
وقوله تعالى : (إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ) (٣٥) معناه النّار.
وقوله تعالى : (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ) (٣٩) معناه أطفال المسلمين لا (٦) يحاسبون (٧).
وقوله تعالى : (وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ) (٤٦) معناه بيوم الجزاء ، وهو يوم القيامة (حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ) (٤٧) معناه (٨) الموت.
وقوله تعالى : (حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (٥٠) معناه مذعورة (٩).
وقوله تعالى : (فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) (٥١) معناه من الأسد (١٠). ويقال : من الرّماة (١١). ويقال : من ذكر الناس (١٢)!. ويقال : العصب من النّاس (١٣).
__________________
(١) قرأ زيد بن علي «لواحة بالنصب على الحال المؤكدة» البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٣٧٥ وجعلها الآلوسي منصوبة «على الاختصاص للتهويل أي أخص أو أعني وجوز أن تكون حالا مؤكدة من ضمير تبقى أو هذر بناء على زعم الاستلزام وأن يكون حالا من سقر والعامل ما مر» روح المعاني ٢٩ / ٧٧ وانظر معجم القراءات القرآنية ٧ / ٢٦١.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٩٦.
(٣) سقط من ب : كان آخره وادبر وهو انتقال نظر.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٦.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٩٧.
(٦) في ى ومعناه لا.
(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٠٥.
(٨) في ى وهو.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٦ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٥.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٤٧٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٩٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٦١ ومجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٩٣.
(١١) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١٠٦ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٨٦ ونقله الفراء عن عكرمة انظر معاني القرآن ٣ / ٢٠٦.
(١٢) كذا في كل النسخ ولعله يشير إلى قول ابن عباس «من ركز الناس أصواتهم» انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١٠٧.
(١٣) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١٠٩.