وقوله تعالى : (وَخَسَفَ الْقَمَرُ) (١) (٨) معناه ذهب ضوءه ، وكذلك كسف (٢).
وقوله تعالى : (كَلَّا لا وَزَرَ) (١١) معناه لا ملجأ ، ولا جبل ، ولا حصن (٣).
وقوله تعالى : (يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ) (١٣) معناه بما قدّم من عمله ، وما أخّر من سنة يعمل بها من بعده من خير أو شر (٤).
وقوله تعالى : (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) (١٤) معناه شهيد على نفسه (وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ) (١٥) معناه ولو اعتذر. ويقال : ولو تجرد من ثيابه (٥).
وقوله تعالى : (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) (١٦) قال (٦) : كان نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم يقرأ القرآن فيكثر مخافة أن ينسى.
وقوله تعالى : (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) (١٧) معناه علينا أن نجمعه في صدرك. وأن نؤلفه. ويقال : حفظه وتأليفه (٧).
وقوله تعالى : (فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) (١٨) معناه فاتبع حلاله وحرامه.
وقوله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) (٨) (٢٢ ـ ٢٣) معناه (٩) مشرقة. وناظرة : منتظرة للثواب (١٠). قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : إنما قوله ناظرة : إلى أمر ربّها ناظرة من النّعيم والثّواب.
وقوله تعالى : (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ) (٢٤) معناه كالحة عابسة (١١).
وقوله تعالى : (تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ) (٢٥) معناه تستيقن أن يفعل بها داهية (١٢).
__________________
(١) قرأ زيد بن علي خسف «مبنيا للمفعول يقال خسف القمر وخسفه الله» البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٣٨٦ وانظر روح المعاني للآلوسي ٢٩ / ١٣٩.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٠٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٩٩ وغريب القرآن للسجستاني ٢١١.
(٣) قال ابن قتيبة «أصل الوزر الجبل أو الحصن» تفسير غريب القرآن ٤٩٩.
(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٣٨٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٠٠.
(٥) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١١٦.
(٦) في ى قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي عليهما الصلاة والسّلام.
(٧) ذهب إلى ذلك قتادة أنظر تفسير الطبري ٢٩ / ١١٨ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٨٨.
(٨) قرأ زيد بن علي نضر بغير ألف انظر البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٣٨٨ وروح المعاني للآلوسي ٢٩ / ١٤٦ ومعجم القراءات القرآنية ٨ / ١١.
(٩) في ي معناه ناضرة مشرقة.
(١٠) في ى م الثواب. وانظر معاني القرآن للأخفش ٢ / ٥١٨.
(١١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢١٢.
(١٢) قال أبو عبيدة «الفاقرة : الداهية : وهو الرسم الذي يفقر على الأنف» انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٧٨.