وقوله تعالى : (فَتَأْتُونَ أَفْواجاً) (١٨) معناه جماعات.
وقوله تعالى : (لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً) (١) (٢٣) فالحقب الواحد : ثمانون (٢) سنة (٣) من سنين الآخرة.
وقوله تعالى : (لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً) (٢٤) فالبرد : النّوم (٤).
وقوله تعالى : (إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً) (٢٥) فالحميم : الحار. والغسّاق : ما يسيل من صديدهم ، ويتقطع من جلودهم.
وقوله تعالى : (جَزاءً وِفاقاً) (٢٦) معناه يوافق أعمالهم (٥).
وقوله تعالى : (إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً) (٢٧) معناه لا يخافون. ويقال : لا يبالون (٦).
وقوله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً) (٢٩) أي علما.
وقوله تعالى : (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً) (٣١) معناه النّجاة من النار. ويقال : المفاز : المسرة (٧).
وقوله تعالى : (وَكَواعِبَ أَتْراباً) (٣٣) الكواعب : النّواهد. والأتراب : المستويات في الأسنان.
وقوله تعالى : (وَكَأْساً دِهاقاً) (٣٤) معناه مملوءة (٨). ويقال : متتابعة (٩). ويقال : صافية (١٠).
وقوله تعالى : (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً) (٣٥) معناه لا يسمعون فيها باطلا ، ولا مأثما (جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً) (٣٦) أي عطاء كثيرا ويقال : كاف (١١).
__________________
(١) قرأ زيد بن علي لبثين بغير ألف بعد اللام أنظر البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٤١٣ وروح المعاني للآلوسي وأضاف أن في لبثين من المبالغة ما ليس في لابثين ٣٠ / ١٤.
(٢) في ب (ثمانين).
(٣) انظر الصحاح للجوهري (حقب) ١ / ١١٤.
(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٢٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٠٩ ومعاني القرآن للآخفش ٢ / ٥٢٥.
(٥) في ى م موافقا لأعمالهم. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٨٢.
(٦) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير مجاهد ٢ / ٧٢١ وتفسير الطبري ٣٠ / ١١ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٠٨.
(٧) في ب وقال المفاز المنبر وانظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٤٢٦.
(٨) في ب مملية. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٨٣.
(٩) ذهب إلى ذلك مجاهد وغيره انظر تفسير مجاهد ٢ / ٧٢٢ وتفسير الطبري ٣٠ / ١٣ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٠٩.
(١٠) ذهب إلى ذلك عكرمة أنظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٣ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٠٩.
(١١) انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٤٢٦.