وقوله تعالى : (يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُهُ مِسْكٌ) (١) (٢٥ ـ ٢٦) معناه ممزوج ، وختامه : خلطه. ويقال : طعمه وريحه (٢).
وقوله تعالى : (وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ) (٢٦) معناه يرغب فيه الرّاغبون.
وقوله تعالى : (وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ) (٢٧) معناه من عين في الجنة (٣) (يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) (٢٨) صرفا أي خالصا ، تمزج لأصحاب اليمين.
وقوله تعالى : (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ) (٣٤) معناه يسترون (٤) بما هم فيه.
وقوله تعالى : (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) (٣٦) يعني هل جزي الكفّار (٥).
* * *
__________________
(١) قرأ زيد بن علي «خاتمه بعد الخاء الف وفتح التاء وهذه بينة المعنى أنها يراد بها الطبع على الرحيق» البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٤٤٢ وانظر روح المعاني للآلوسي ٣٠ / ٧٥ ومعجم القراءات القرآنية ٨ / ٩٧.
(٢) ذهب إلى ذلك ابن مسعود انظر تفسير الطبري ٣٠ / ٦٧.
(٣) انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٥٨.
(٤) في ب يسرون.
(٥) سقطت : الكفار من ب.