وقوله تعالى : (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ) (١٠) معناه فانه بنى منارا يذبح عليه النّاس فسمّي ذا الأوتاد.
وقوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ) (١٤) معناه لا يفوته [شيء] (١).
وقوله تعالى : (وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ) (١٩) أي الميراث (٢) (أَكْلاً لَمًّا) (١٩) ، معناه شبع. ويقال : يأكل نصيبه ونصيب صاحبه (٣) (وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا) (٢٠) معناه شديد (٤).
وقوله تعالى : (وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى) (٢٣) معناه من أين له الذّكرى.
وقوله تعالى : (يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي) (٢٤) معناه لأخرتي.
وقوله تعالى : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) (٥) (٢٧) المطمئنة بما قال الله المصدقة الموقنة بالامان (٦).
وقوله تعالى : (فَادْخُلِي فِي عِبادِي) (٢٩) معناه في طاعتي (وَادْخُلِي جَنَّتِي) (٣٠) معناه في جنّتي.
* * *
__________________
(١) انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٩٨.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٧.
(٣) في ى أخيه. وذهب إلى ذلك الحسن البصري ، انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١١٧ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٤٩.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٨.
(٥) قرأ زيد بن علي «يا أيها بغير تاء ولا أعلم أحدا ذكر أنها تذكر وإن كان المنادى مؤنثا إلا صاحب البديع» البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٤٧٢ وأضاف الآلوسي نقلا عن صاحب البديع «أن أيا قد تذكر مع المنادي المؤنث قيل ولذلك وجه من القياس وذلك أنها لم تثن ولم تجمع في نداء المثنى والمجموع فكذلك لم تؤنث في نداء المؤنث» روح المعاني ٣٠ / ١٣٠.
(٦) في ى م المصدقة المونقية للايمان.