من المسائل التي قضى بها الإمام عليهالسلام أنّ يهوديّين شهدا على يهودي أنّه أسلم ، فقضى عليهالسلام أنّه لا تقبل شهادتهما لأنّ اليهود يستحلّون تغيير كلام الله تعالى وشهادة الزور (١).
قضى عليهالسلام بقبول شهادة النصارى على من أسلم منهم وغير ذلك ، وتلا قوله :
( وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى ) (٢).
وأضاف الإمام قائلا :
« ومن لا يستكبر عن عبادة الله لا يشهد الزّور » (٣). إنّ النصارى ليسوا كاليهود الذين يستحلّون كلّ إثم ويقترفون كلّ إثم.
قضى الإمام عليهالسلام في الرجل إذا قتل ولده لا يقتل به ، ولكن إذا قتل الولد والده فإنّه يقتل به (٤).
قضى الإمام عليهالسلام في شخص قذف جماعة أنّه يجلد حدّا واحدا ، وحمل الشيخ الرواية على قذفهم بلفظ واحد ، وأتوا به مجتمعين ، أمّا لو قذف واحدا واحدا
__________________
(١) قضاء الإمام عليهالسلام : ٥٧.
(٢) المائدة : ٨٢.
(٣) قضاء الإمام عليهالسلام : ٥٨.
(٤) المصدر السابق : ٥٩.